الجمعة افتتاح عرس الكرة الأوروبي البداية الجيدة حلم يراود فرسان المجموعة الأولى
متابعة – الموقف الرياضي:تتأهب جماهير الكرة العالمية والأوروبية على وجه الخصوص لانطلاقة السيناريو الرابع عشر من مسلسل كأس أمم أوروبا بكرة القدم.
عندما وقفنا عند منتخبات المجموعة الاولى في العدد الفائت قلنا إنها المجموعة الأسهل والأكثر تقارباً في المستوى وبإمكان أي من المنتخبات الوصول للدور المقبل، وقلنا إن الانطلاقة مهمة جداً بشأن الحصاد في نهاية المطاف.
الافتتاح
ضربة البداية ستكون في السابعة من مساء الجمعة المقبل على أرضية الملعب الوطني في وارسو الذي يتسع لقرابة خمسين ألف متفرج، والطرفان هما المنتخب البولندي أحد المستضيفين والمنتخب اليوناني أحد تسعة منتخبات عانقت اللقب، وبالقدر الذي تتعطش فيه بولندا لاستعادة الماضي التليد بكرة القدم يوم فازت بالذهب الاولمبي ولعبت أدواراً متقدمة في المونديال، فإن اليونان متعطشة هي الأخرى للظهور بشكل مماثل لماظهرت عليه في البرتغال عام 2004 ولا سيما أنها لم تخسر في التصفيات (مع قناعتنا بأن ذلك ليس شرطاً استناداً للبطولة الفائتة)، كما أن لها تجربتين مع صاحب الأرض في البطولة المذكورة عندما أسقطت برازيليي أوروبا في الافتتاح والنهائي، وأقل ما يقال إن بولندا تستمتع بكونها غير مرشحة من وجهة نظر النقاد وخبراء اللعبة، ولا ننسى أن توابع الأزمة المالية التي قد تؤثر بشكل أو بآخر.
الفترة التحضيرية لبولندا مازالت مستمرة فلعبت مع لاتفيا وسلوفاكيا وفازت في المباراتين 1/صفر واليوم تواجه أندورا في البروفة الاخيرة، بينما اليونان تعادلت مع سلوفينيا بهدف وأمس الأول الخميس التقت أرمينيا وفازت 1/ صفر.
وريثان شرعيان
المباراة الثانية الثانية تنطلق في التاسعة وخمس وأربعين دقيقة، وتجمع روسيا الوريث الشرعي للمنتخب السوفييتي أول بطل للمسابقة وأحد منتخبين خسرا النهائي ثلاث مرات، مع المنتخب التشيكي الوريث الشرعي للمنتخب التشيكوسلوفاكي البطل عام 1976.
المنتخب التشيكي عاش أياماً حلوة بعد الانفصال وكاد يتوج باللقب لاحقاً مرتين، الأولى لولا الفورة الألمانية، والثانية لولا فيروس اليونان الذي أصابها بالعطب وحال دون لعبها النهائي.
البروفة الاخيرة لروسيا كانت امس أمام إيطاليا، وكانت تعادلت مع الأورغواي 1/1 ومع ليتوانيا صفر / صفر بينما تشيكيا خاضت مباراتها الاخيرة أمس ضد المجر.
العقلية التدريبية قد تكون حاسمة ولا سيما أن مدرب تشيكيا بيليك صرح أنه سيسكت منتقديه في النهائيات، في الوقت الذي يبحث فيه أدفوكات عن إنجاز بحجم إنجاز سلفه هيدينك.
مواجهاتهم السابقة
– خمس عشرة مباراة جمعت بولندا مع اليونان منها إحدى عشرة مباراة اتخذت الطابع الودي، ففازت بولندا بعشر مقابل ثلاث هزائم وتعادلين، وسجلت بولندا 29 هدفاً وتلقت 11 هدفاً.
وكانت المواجهات الرسمية في تصفيات مونديال 1986 وتصفيات أمم أوروبا 1988 والحصيلة ثلاثة انتصارات بولندية وهزيمة، والمباراة الاخيرة بينهما كانت في 29 آذار 2011 وسيطر التعادل دون أهداف.
– اللقاء الوحيد الذي جمع روسيا مع تشيكيا كان في نهائيات 1996 وحينها قدما مباراة جميلة شهدت ستة أهداف مناصفة، ونتيجة التعادل وقتها أوصلت تشيكيا لربع النهائي.
أما اللقاءات السوفييتية التشيكوسلوفاكية فتشير إلى ستة انتصارات سوفييتية مقابل خسارتين وأربعة تعادلات، والأهداف 21 للسوفييت و12 لتشيكوسلوفاكيا.
المشاركات السابقة
– شاركت بولندا مرة واحدة وكانت عام 2008 فتعادلت بمباراة وخسرت اثنتين.
– شاركت اليونان ثلاث مرات فلعبت 12 مباراة، فازت بأربع مقابل تعادلين وست هزائم.
– بخلاف مشاركات الاتحاد السوفييتي الخمس أعوام 1960 و1964 و1968 و1972 و1988ومشاركة الدول المستقلة 1992 شاركت روسيا ثلاث مرات فلعبت 11 مباراة، فازت بأربع مقابل ست هزائم وتعادل.
– بخلاف مشاركتي تشيكوسلوفاكيا 1976 و1980 فإن تشيكيا شاركت أربع مرات بدءاً من عام 1996 فلعبت 17 مباراة، فازت بثمان وخسرت سبعاً مقابل تعادلين.