ما بين استضافة ناجحة وبين أهمية الاحتكاك مع الموزاييك المتجانس آسيوياً بشقيه العربية والأجنبي بلعبة الريشة الطائرة, انتهت بطولة ستلايت سورية
الدولية إلا أن الكلام عنها لم ينته بعد خاصة وأنها حفلت بهده القوة والسمعة ولو كان راعيها الاتحاد الدولي أ و الآسيوي فتعتبر إنجازاً بحد ذاته وهذا دليل على أن هذه اللعبة الأنيقة النشيطة جديرة بالدعم والاهتمام ودورة ستلايت التي استضافتها دمشق للمرة الثانية كانت ناجحة فنياً وتنظيمياً بحسب ما شهادناه وسمعناه من الضيوف العرب والأجانب, فنياً لأنها كانت عامرة بلاعبين آسيوين مصنفين عالمياً وتنظيمياً لأن المعنيين عنها تداركوا أخطاء البطولة السابقة وعرفوا كيف يوصلونها لبر الأمان والإشارات السلبية على البطولة سجلت على غياب حفل افتتاح وختام لهكذا بطولة تقام على أرضنا وعلى درجة عالية من الأهمية والأنكى من ذلك غياب البروشورات الإعلانية التي تعرف بعدد الدول المشاركة فيها وهل هذه كانت ستكلف اتحادنا الرياضي كثيراً وهل وصل تقشفه إلى عدم القدرة على طباعة عدد من الأوراق التي قد لا تكلفه الشيء الكثير?!!
أما الإيجابيات والدروس المجانية المستوحاة من البطولة فكانت بفسح الاتحاد المجال ل 32 لاعباً ولاعبة من مختلف الأعمار لمعسكر مجاني مع أقوياء اللعبة وكانت فرصة لمشاركة صغارنا وشبابنا مع هؤلاء لكسر حاجز الرهبة والتعود على أجواء البطولات الدولية إضافة كانت البطولة نافذة وإطلالة للانفتاح لجميع كوادرنا على المدارس الآسيوية بمن فيهم حكامنا الذين قادوا اللقاءات بنجاح وباللغة الانكليزية لم تسجل عليهم ملاحظات تستحق الذكر.
ستلايت هي درس لاتحاد الريشة لأن يعتمد الريش الطبيعي في مسابقاته المحلية كونه معتمد دولياً والأهم من ذلك توجيه الدعوة له كي يفضل المشاركات في مثل هذه البطولات التصنيفية عن المعسكرات بهدف جمع النقاط وما ابتعادنا عن الأولمبيادات سببه عدم مشاركتنا في البطولات الدولية وتجميع النقاط والشكر أخيراً لكل من تعب وساهم في إنجاح البطولة إدارة مدينة الفيحاء وفرع دمشق ولجان البطولة والمعنيين عن اللعبة في الاتحاد والمكتب التنفيدي.
محمود المرحرح