يواصل منتخبنا الناشئ استعداداته لاستحقاقاته الآسيوية والعربية القادمة وأكد مدرب المنتخب مهند الفقير بعد معرفة الفرق التي سنلعب معها في النهائيات الآسيوية
لايوجد أي تغيير أوتعديل على خطة العمل ولكن سنحاول أن نحصل على مباريات مسجلة للمنتخبات التي وقعت في مجموعتنا لدينا مشكلة كبيرة في عدم تأمين المباريات القوية والمناسبة ومهما كانت تحضيراتنا جيدة فإنها بدون مباريات ومعسكرات خارجية لم تتجاوز 50? علماً أن مجموعتنا متوازنة ولكن هذا لايعني أنها سهلة وخاصة المنتخب الأوزبكي المعروف على مستوى فرق الناشئين والشباب وكذلك المنتخب الصيني الذي يعتبر من المنتخبات القوية على مستوى آسيا وربما يكون المنتخب الهندي متطوراً وقد يفاجئ الفرق ويكون له دور في قلب الأوراق كما فعل المنتخب النيبالي في التصفيات فقبل فوات الأوان نأمل أن يتوافر الحد الأدنى من متطلبات التحضير لنظهر بصورة مشرفة في هذه النهائيات.
طموح مشروع
طموحنا التأهل لنهائيات كأس العالم طموح مشروع رغم صعوبة المهمة،
ورغم التحضير الروتيني والعادي جداً لأن المنتخب بحاجة إلى مباريات قوية واحتكاك مع منتخبات لأن التحضير الفني والبدني لايكفي فبعد اعتذار الاتحاد اللبناني عن إجراء مباراتين مع منتخبنا وافق أخيراً على إجراء مباراة واحدة ستكون مع فريق الشباب اللبناني ربما ستكون في منتصف الأسبوع القادم ومازلنا بانتظار الرد الرسمي من الدول التي تمت مراسلتها لإجراء لقاءات ودية معها.
القرعة ليست سهلة
ومن جهة ثانية لم يختلف كثيراً كلام إداري المنتخب بشار عرودك بالنسبة لقرعة منتخبنا وتحضيراته فقال: القرعة ليست سهلة وليست مستحيلة وهي مقبولة في حال تم تنفيذ خطة المدرب وحتى الآن نفتقد للمباريات الدولية الودية فبعد معسكر عمان لم يتم تأمين أي لقاء آخر حتى كتابة هذه الأسطر واستعداداتنا روتينية بنفس الأسلوب والطريقة من حيث المكان والزمان.
ناهيك عن غياب فرق منتخبات الشباب كون معظم أندية الدوري مشغولة بالدوري والكأس أيضاً حتى مشكلة التجهيزات الصيفية التي تم التوقيع عليها من قبل رئيس الاتحاد الرياضي العام وتم تحويلها إلى لجنة الشراء المركزي مازلنا بانتظارها؟
ونحن مازلنا بانتظار الجواب من الاتحاد الإيراني والتركي لكرة القدم وحتى الآن لم يأت الجواب.
علماً أن منتخبنا الوطني الناشئ أوقعته القرعة في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات: أوزبكستان – الصين – والهند.
م. صقر
صغار «الطواحين» أبطال أوروبا
———————
احتفظت هولندا بلقب كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم للناشئين دون 17 عاماً والتي أقيمت نسختها الحادية عشرة في سلوفينيا بفوزها في المباراة النهائية على ألمانيا بركلات الجزاء الترجيحية 5/4 بعد تعادلهما في الوقت الأصلي (80 دقيقة مقسمة على شوطين) بنتيجة 1/1. وكانت هولندا تصدرت المجموعة الثانية في الدور الأول بفوزها على سلوفينيا 3/1 وتعادلها مع بلجيكا وبولندا سلباً ، وفي نصف النهائي تغلبت على جورجيا 2/0.
أما ألمانيا فقد تصدرت المجموعة الأولى بثلاثة انتصارات على جورجيا وآيسلندا بنتيجة واحدة 1/0 وعلى فرنسا 3/0 ، وفي نصف النهائي تغلبت على بولندا 1/0. هذا وتوّج الألماني ماكس ماير هدافاً للبطولة برصيد (3) أهداف.واللافت في منتخب المانشافت أنه لا يضم أي لاعب من بايرن ميونيخ.
يذكر أن هولندا توّجت بلقب العام الماضي على حساب ألمانيا أيضاً عندما تغلبت عليها في المباراة النهائية 5/2، وبذلك عادلت هولندا الرقم القياسي لإسبانيا الحائزة على اللقب مرتين متتاليتين عامي 2007و 2008 .