بايرن وتشيلسي في الشامبيونز..القابضان على جمر اللقب حتى صافرة النهاية!

كتب أمين التحرير:بين طموحات فريقي بايرن و تشيلسي المشتعلة بالقلق و التوتر و الخوف تبدو آثار الجمر على «قبضتي» كل من الفريقين حتى صافرة المباراة النهائية التي ستحمل لاحدهما راحة هو بأشد الحاجة إليها..

fiogf49gjkf0d


طموحات انتعشت و قلق اشتعل منذ اللحظة التي تأهل فيها الفريقان الى نهائي الشامبيونزليغ الذي سيشهد انطلاق حممه البركانية ملعب اليانزارينا في العاشرة الا ربعا مساء اليوم، مع الأخذ بعين الاعتبار فوارق طفيفة سبقت هذه المباراة قد تكون ذات تأثير نفسي و معنوي داخل المستطيل الأخضر المفتوح على احتمالات عديدة..!‏



البافاري.. صاحب الأرض‏


البايرن اليوم تحت الضغط حتى الرمق الأخير، فهو خسر امتحان الدوري ثم الكأس أمام منافسه دوروتمند، وخرج بخيبة مضاعفة محلياً و لذلك ليس أمامه سوى تحقيق الفارق المنتظر على أرضه و بين جماهيره تعويضاً هو الأجمل بالنسبة لعشاقه..‏


بالطبع بايرن تأهل في نصف النهائي على حساب الميرنغي بعد لقاءين كبيرين أثبت فيهما البايرن علو كعبه ورفعة شأنه التكتيكي وحنكة مدربه، دون أن ننسى الظروف التي ساعدته نسبياً لكن كلمته كانت الأعلى..‏


تاريخ البافاري يشهد له بأربعة ألقاب أعوام (74-75-76) ثم موسم 2000/2001 أي إنه ينتظر اللقب منذ أحد عشر عاماً ثم فشل بعد ذلك بالفوز باللقب حين وصل للنهائي عام 2010 وخسر أمام انتر ميلان.‏


وهو يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين الذين يملكون الخبرة والحماسة والانضباط العالي لخوض مباراة الحلم هذا الموسم بالنسبة لهم جميعاً.‏



البلوز و الحلم المؤجل‏


منذ موسم 2003/2004 لم يتغيب الفريق الأزرق تشيلسي عن الحضور المؤثر في بطولة الشامبيونزليغ فهو وصل الى النهائي عام 2008 و خسر امام مانشستر بضربات الترجيح، ووصل نصف النهائي 4 مرات ثم خرج، اثنتان منهما أمام ليفربول والثالثة أمام البرشا و الرابعة أمام موناكو. ووصل ربع النهائي مرتين و خرج أمام الانتر ومانشستر يونايتد.. و اليوم تنتعش آماله أكثر من أي وقت مضى لأنه منتش بالفوز بكأس البطولة الأشهر، ولدى لاعبيه و مدربه حماسة وروح عاليتان جداًَ فهل يكفي؟‏


على الأرض‏


في محاولة للاقتراب من الأجواء الفنية فوق المستطيل الأخضر نرى أرجحية مسبقة للبايرن على أرضه وبين جماهيره التي سترفع حماسته حتى السماء، و بالتالي سيقدم كل ما لديه مدفوعاً بروح التصميم القتالية التي تعرف بها الفرق الالمانية حتى النهاية..؟ ومن جانبه يدرك دي ماتيو، مدرب البلوز، صعوبة المباراة و قوتها أمام العملاق البافاري لذلك نعتقد، وهو الايطالي ، أن يغلب التكتيك الفني العالـــي و الاصـــرار على الانضبــاط الشــديد و سط الملعـــب و في الخلف بأسلوب دفاعي و الاعتماد على المرتدات بفضل قوة و سرعة دروغبا، كاسلوب للفريق الأزرق الذي عرف سابقاً كيف يسرق فرحة برشلونة و هذا ما اكده دي ماتيو بقوله (الفريق لا يخشى أحداً بعد فوزه على برشلونة). ولكن هذا الاسلوب، إذا حدث، سيترك مساحة واسعة للخصم الذي يمتلك لاعبوه مهارات عالية «ريبيري وروبن» للحركة خاصة في غياب رباعي تشيلسي المهم وفي مقدمته جون تيري، راميريز، راؤول ميراليس، براتيسلاف ايفانوفيتش.‏


في اعتقادنا إن التكتيك والانضباط و محاولة سرقة الفرص المتاحة والدفاع عنها ستكون حاضرة حتى من الفريق الالماني لأن المباراة واحدة و نهائية و التفريط سيجعل أحدهما قابضاً على الجمر ما بعد المباراة فيما يذهب الآخر على برودة الفرحة و النشوة باللقب، وستكون مضاعفة جداً بالنسبة للبلوز الذين يحلمون بعناق أول طال انتظاره..!‏

المزيد..