سيبقى مدافع برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه تحت المراقبة لكنه لا يعاني من أيّ كسور جراء الاصطدام بحارس فريقه فيكتور فالديس يوم الثلاثاء أمام تشيلسي الإنكليزي في إياب نصف نهائي دوري أبطال
أوروبا لكرة القدم. وقال النادي الكاتالوني على موقع تويتر: خضع بيكيه لفحوصات مختلفة في مستشفى برشلونة التي لم تكشف عن أيّة إصابات، وسيبقى اللاعب تحت المراقبة. وأشرك مدرّب برشلونة جوسيب غوارديولا بيكيه أساسياً للمرّة الأولى منذ الفوز على آ.سي.ميلان الإيطالي في إياب الدور رُبع النهائي للبطولة الأوروبية، لكنه اضطر إلى الخروج من الملعب في الدقيقة (26) بسبب الارتجاج الذي عانى منه نتيجة سقوطه القوي على أرض الملعب بعد اصطدامه بفالديس أثناء محاولة الأخير إبعاد كرة مشتركة مع ديديه دروغبا قبل ذلك بعشر دقائق، ودخل البرازيلي دانيال ألفيش بدلاً من بيكيه.يُذكر أنّ غوارديولا تعرّض إلى انتقادات لعدم إشراكه بيكيه في مباراة الكلاسيكو مع ريال مدريد في نيوكامب والتي خسرها برشلونة 1/2 ليتأخّر عن ريال مدريد المتصدر بفارق 7 نقاط.
نصيحة: لاتصافحوا هذا اللاعب!
هل هناك شيء اسمه النحس يرتبط بشخص ما؟ أم أن مصافحة لاعب من جزر فارو للاعبي كرة من بلدين مختلفين، فيموت أحدهما ويكاد الآخر يلحق به مجرد مصادفة قدرية؟! تحول بول دوم إلى عنوان للعديد من الصحف العالمية، بسبب (مصادفة غريبة) ارتبطت به، وليس بسبب مهارته الكبيرة في عالم الساحرة المستديرة.
فهذا الفتى، حارس مرمى لكرة القدم في جزر فارو التي شارك مع منتخباتها في لقاءين دوليين، قد تبادل القميص مع اللاعب الإيطالي الراحل بييرماريو موروزيني، والإنكليزي فابريس موامبا الذي كاد يلقى حتفه هو الآخر. واعترف دوم (24 عاماً) مؤخراً بأنه تبادل الكرة مع أشهر اثنين بين لاعبي الكرة في الآونة الأخيرة، علماً بأنه لم يخض على المستوى الدولي سوى مباراتين فحسب وفي مراحل سنية للناشئين كانت أولاهما أمام إنكلترا وبعدها بأعوام أمام إيطاليا، وبعيداً عما إذا كان القدر أو المصادفة، فإن الحارس تبادل قميصه بعد المباراتين مع لاعبي ليفورنو وبولتون. لكن التبادل البسيط للقمصان، الذي عادة ما يعبر عن حالة ود بين الفرق، أخذ هذه المرة منحى خطيراً، فموامبا الذي (ولد من جديد) بعد أزمة قلبية، وموروزيني الذي توفي بعدها بأيام، كانا من اختارهما دوم ليلقيا مصيراً مشابهاً. دوم نفسه يبدي استغرابه الشديد لما حدث في تصريح لصحيفة دانماركية: الحقيقة أنني لا أعرف إذا ما كان الأمر يتعلق بمصادفة غريبة، لكن ذلك ما حدث، للأسف أضعت قميص موامبا. ويضيف بنبرة قلق : إنه أمر غريب تماماً، لكن المروع أن تحدث كارثتان كهاتين للاعبين يتمتعان بالصحة ويتدربان جيداً، الأمر مخيف وحقيقة أتمنى أن يجد الأطباء الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه الأمور كي نتمكن من التكهن بها.
الميرنغي يسعى إلى رقم قياسي جديد
يبدو أن نشوة الفوز في الكلاسيكو واقتراب ريال مدريد من الفوز بالليغا لم يمنع النادي الملكي من محاولة كسر رقم قياسي جديد في هذا الموسم المميز للنادي الأبيض ،فمع امتلاك ريال مدريد لـ (88) نقطة في رصيده وخوضه لـ (4)مباريات متبقية، يسعى البلانكوس إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالوصول للنقطة الـ (100) وهو ما لم يسبق وأن حدث في تاريخ الليغا.حيث يحمل برشلونة الرقم القياسي في عدد النقاط المسجلة والتي حققها في موسم 2009/2010 عندما وصل للنقطة الـ (99).وعلى أقل تقدير يأمل ريال مدريد في اجتياز رقمه القياسي الخاص به والذي حققه في نفس الموسم عندما وصل للنقطة الـ (96) رفقة مانويل بيلليغريني لكنه لم يتمكن من الفوز بالليغا وقتها.
جدير بالذكر أن ريال مدريد حطم رقماً قياسياً كان مسجلاً باسمه عندما تجاوز الـ (107) أهداف التي حققها في موسم 1989/1990 وسجل (109) أهداف في الليغا مع تبقي (4) مباريات تسمح بتعزيز الرقم لما هو أكثر من ذلك.