أقيمت الأسبوع الفائت على أرضية ملعب ويمبلي الشهير مباراتا نصف نهائي المسابقة الأقدم في العالم كأس إنكلترا ففي ديربي لندن اصل تشيلسي صحوته تحت قيادة المدرب الإيطالي دي ماتيو،
فضرب بقوة عندما هزم جاره توتنهام بخمسة أهداف لهدف، مثبتاً أنه مختلف كل الاختلاف عما كان عليه زمن المدرب السابق فيلاس بواس.
كثيرة هي الأمور التي يتوقف عندها المتابع للمباراة إضافة للنتيجة الرقمة الكبيرة التي رسمت علامات استفهام بحق نادي توتنهام الذي بدأ الموسم بشكل لافت، كالهدف الثاني الذي احتسبه الحكم أتكنسون لماتا دون أن تتجاوز الكرة خط المرمى، والهدف الاول الجميل الذي سجله دروغبا، والأجمل الذي سجله لامبارد، وسيلتقي تشيلسي في النهائي الذي يقام في الخامس من أيار المقبل مع ليفربول، ذلك أنه في الديربي الثاني الخاص بمدينة ليفربول حقق ليفربول فوزه الثالث هذا العام على إيفرتون مع فارق أن إيفرتون افتتح التسجيل وهو هدفه الوحيد هذا الموسم بمرمى جاره، وجاء هدف الفوز للريدز في الدقيقة السابعة والثمانين عن طريق المهاجم صاحب الصفقة المثيرة للجدل أندي كارول.