لا أعرف كيف سأرتّب المشهد, وهل المعايير التي أتبعّها موضوعية أم لا? لكن هناك أمراً مهماً وهو أنّ المشهد الكروي على صفحات الأسبوع الماضي تلوّن
بجميع الأطياف ولعلّ التعادل الأكثر من رائع لناشئينا مع منتخب الأرجنتين قد وسّع طاقة الحلم ولهذا اعتبرنا الخسارة التالية أمام إسبانيا (إحباطاً) لم يخفف من
وطأته إلا استمرار مشروعية التأهّل إلى الدور الثاني من منافسات كأس العالم للناشئين عبر بوابة الفوز على منتخب هندوراس والذي نأمل أن يتحقق وأنتم تقرؤون هذه السطور…ومن التعادل مع الأرجنتين والخسارة أمام إسبانيا في نهائيات كأس العالم إلى الصدمة الأقوى لا بخسارة الأولمبي أمام البحرين وإنما بالأميّة الكروية في هذا المنتخب ولئن اعتبر البعض فوز منتخبنا الأول في دورة الهند الودية أمراً محتوماً لضعف المنتخبات المنافسة فإني أعتبره أمراً إيجابياً للغاية لأن الخسارة في دورة كهذه هو الكارثة بحدّ ذاتها..