بمشاركة خمسة أندية وهي الشرطة -قاسيون-النضال-ميسلون-العرين-أقامت دمشق بطولتها للملاكمة بغية اختيار ممثليها إلى بطولة الجمهورية التي تنطلق فعالياتها يوم غد الأحد على حلبة التجمع
التجاري بوعر حمص فوقع الاختيار على أصحاب المركز الأول حصرا.
البطولة تستحق التوقف عندها بعد أن كشفت الكثير من الأمور أهمها أن البطولة التي أقامتها اللجنة الفنية تعتبر البطولة النظامية الأولى منذ خمس سنوات حيث اتبعت النظام المتبع بالقانون الدولي من حيث وزن اللاعبين صباحا واعتماد الكشف والهوية للاعبين المشاركين الذين أثبتوا بالفعل أنهم ملاكمون لا مجرد اسماء للمشاركة وهذا يدل على عمل حقيقي داخل الأندية لإعداد القواعد والناشئين إضافة لذلك كان التدقيق على الحكام ولباسهم الرسمي الموحد وللجميع معا سمة أساسية للبطولة التي حرص على حضور كافة أدوارها اتحاد اللعبة من خلال نائب وأمين سر الاتحاد…
كل ذلك حسب تعبير المدرب نصر حسن عضو اللجنة الفنية أمضى النتائج الإيجابية وفر للاعبين أقوياء لن ينافسوا على الحلبة الحمصية فحسب بل سيحضرون صدارة البطولة بكل تأكيد..
أما الناحية الأهم فهي عودة الملاكمة لنادي ميسلون الذي كان مصنع الملاكمين فيما مضى فها هو يشارك في بطولاتها بعد توقف دام عدة أعوام وقد عبر رئيس نادي ميسلون اسماعيل زيدان بالقول:عن سابق إصرار ودراسة أوقف النادي الملاكمة بعد أن كان داعما رئيسيا لها والسبب أننا نستضيف جميع البطولات على اختلاف تسمياتها وهذا ما جعل اتحاد اللعبة يخصنا بحلبة دولية جديدة ولكن عمل البعض من الأندية الأخرى ومن وراء الكواليس على أخذها ونجح رغم مطالبتنا المتلاحقة بها دون نتيجة تذكر و الحجة أن نادينا مكشوف وهذا سيؤثر على الحلبة..وحينها أوضحنا لأصحاب الشأن وأحضرنا البرهان على عزمنا بوضع سقف مستعار فوق الحلبة ولكن الجميع أبى أن تكون الحلبة لنادي الوحدة الذي لم نر أي مشاركة من قبله في بطولات اللعبة كلها..لهذه الأسباب قاطعنا الملاكمة وأوقفناها في نادينا ولكننا أدركنا بعد حين أننا جربنا الظلم بعد اعطائنا الحلبة وعلينا ألا نكون ظالمين للعبة مجحفين بحقها لذلك أعدنا الملاكمة ولدينا العديد من الملاكمين الذين يشاركون تحت اسم شرطة دمشق في البطولات الرسمية ويثبتون جدارتهم في بطولات المحافظة وهذه مجرد بداية نراها موفقة لنادينا الذي لا يصح إلا لألعاب القوة التي يجب على الجميع الاشتراك في دعمها ودعم النادي للنجاح بإعادة البريق إليها..
ملحم الحكيم