كان اللعب في صفوف ناد ي الجيش حلماً لمعظم لاعبي سورية أما الآن قد أصبح اللعب معه
ورطة حقيقية كمايدعي بعض اللاعبين ندرك جميعاً بأن نادي الجيش هو أول من طبق الاحتراف الداخلي واستطاع أن يوفر لجميع ألعابه أجواء احترافية مثالية كانت كفيلة ببقاء ألعابه على منصات التتويج لسنوات طويلة لكن على مايبدو بأن هناك من يحاول العبث برياضة الجيش فبدلاً من إعادة دراسة نظام الاحتراف المعمول به بنادي الجيش وزيادة الرواتب للاعبين أسوة بالأندية الأخرى قامت إدارة النادي مؤخراً بخطوة لم تحسبها جيداً تمثلت بإلغاء مقدمات العقود وتحديد رواتب اللاعبين إضافة إلى أنها اخترعت قصة الورقة التي قدمتها لفريقها السلوي المتضمنة عدم مطالبة اللاعب لإدارة ناديه بشيء اسمه مقدمات عقود ومن لايريد التوقيع على مضمون الورقة قد يصبح كشفه حراً ويحق له الانتقال لأي ناد لاأعرف من أين أتت إدارة النادي بمثل هذه الأفكار التي قد تفقد النادي الكثير من خبراته ولاعبيه النجوم ولا أعرف لماذا نضطر ياإدارة نادي الجيش للعرج في الوقت الذي تبدو فيه الخطوة سهلة والدرب واضحة والنية صادقة موجودة.
مهند الحسني