هي أيام حارة تمر على مدينتنا من هذه السنة ولعل ما يزيد الوضع حرارة هي استعدادات الفتوة للموسم الكروي القادم في هذه الفترة تكثر الإشاعات
وتداول الأخبار وألسنة المحبين تتناقل الجديد وما هي أوضاع اللاعبين ومن وقع منهم ومن غادر وذاك يرفض اللعب وهذا يريد مقدم عقد وزيادة الراتب وهذا حردان وآخر زعلان لقد تعودنا في المواسم الماضية على سيناريو محدد فبالإضافة لمشاكل الإدارة واللاعبين تبرز صعوبة البحث والتعاقد مع لاعبين محترفين في ظل الظروف المالية القاسية للنادي ثم يتداركنا الوقت وتبدأ الأسابيع الأولى بنتائج مخيبة للآمال لتزداد الضغوط بعدها على المدربين والذين في معظم الأحيان ولشدة الضغوط يغادرون الفريق في وقت قد استقرت فيه معظم الأندية الأخرى لتبدأ بعدها عملية البحث عن مدرب جديد ليحمل على عاتقه مسؤولية بقاء الفتوة في دوري الأضواء ولتصبح حسابات النقطة هي الهم الأكبر هو أمر تعودنا عليه في كل موسم ولكن ما نراه هذا الصيف من عمل جاد وإدارة جديدة ومدرب ذو خبرة ووجوه جديدة من لاعبي الشباب وتواجد عدد من لاعبي الخبرة ووجود لاعبين في كل مركز فالبديل الجيد دليل قوة الفريق وهذا أيضاً ما يحرم بعض اللاعبين وأقول البعض من الدلالة على النادي فهو يعلم تماماً إن لم يؤد جيداً وقدم ما عنده سيكون بديله جاهزاً فما أتمناه وأنا لاعب سابق في نادي الفتوة أن يتحلى لاعبونا بالإرادة والعزيمة وأن يبقوا على العهد وأن يلتزموا بمبادىء مدرسة الفتوة التي شبوا عليها وليبتعدوا ولو قليلاً عن المشاكل المادية واضعين في الحسبان مصلحة النادي ولهفة الجماهير التي تراقب بعين مشتاقة كل ماهو جديد وجميل للفتوة إذا العبوا وفرحة الجماهير مكسبكم والنصر وتحقيق الفوز هدفكمولتكونوا نجوم الملاعب رافعين بإذن الله اسم الفتوة عالياً .