فرصة ثمينة أتيحت لألعاب القوى»إداريين ولاعبين« في الأردن ضمن البطولة الآسيوية لأم الألعاب
بأن نهلت من معين المستويات الآسيوية المتقدمة كثيراً واكتسبت من الخبرة ما يؤهلها لتصحيح مسار ووضع اللعبة في طريقها الصحيح والذي خطته منذ زمن وتعرضه للانحراف والتشويه و.. وصححته مجدداً من سنوات قليلة خلت. لم يصعد أحد من لاعبينا إلى منصات التتويج وإن كنا نمني النفس بذلك لكن المكسب كان فنياً من خلال النتائج التي حققها البعض»ونقول البعض لأن البعض الآخر ابتعد قليلاً عن مستواه وبأنها ليست بالمستوى المطلوب لتوقعات اتحاد قوانا
فوجود 33 دولة آسيوية يمثلها ألف لاعب ولاعبة يتقدمهم نخبة الأبطال المعروفين على مستوى القارة هو فرصة الاحتكاك الصحيح والاطلاع على تجارب الدول المتقدمة وغير المتقدمة وأعطت الفرصة لنجوم وأبطال اللعبة فرصة حقيقية للدخول في المنافسات القوية التي ربما لاتتاح لهم بدخولها في بطولات أخرى وخير مثال اللاعبة رانيا عثمان التي شاركت أول مرة في سباق 20 كم وأحرزت المركز الخامس ورقما جديدا حيث كان سباقها في صباح اليوم التالي للوصول.
زياد الشعابين