زياد الشعابين-جاء ماراثون سورية الدولي الأول وكما يقال بما لا تشتهي السفن »فلا تنظيم ولا تعاون ولا مشاركة كما هو متوقع أي فوضى في كل
شيء من البداية الى النهاية بل أن بعض العناصر المساعدة التي تم احضارها »شبيبة الثورة« أصبحت عناصر معيقة ومعركلة للماراثون لجهله بمهتهم وعملهم وقد أفادت بعض المصادر أن العدد الكلي للمشاركين بالفئات الثلاث »الماراثون 42,195 كم و 10 كم و 5 كم« لم يتجاوز 400 مشارك ومشاركة التي تبدأ أعمارهم من سن 11 الى سن فوق السبعين عاماً وتم تحديد جوائز له بقيمة مليون ليرة سورية وكان شرط المشاركة بالماراثون هو تسديد قيمة الاشتراك بالليرة السورية لأبناء الوطن وبالدولار للأجانب.
والفشل الذي حصل للماراثون الأول هو عدم التعاون والتنظيم الجيد فقد كان التنظيم والإشراف على السباق موكل الى شركة ايطاليا والتي غابت عن الحدث بشكل كلي وكان دور اتحاد اللعبة /ألعاب القوى/ هو إطلاق شارة البداية والتوقيت وتسجيل الواصلين لنهاية خط السباق فقط وبقية الأمور مثل مسار الطريق تأمين المتطوعين-رجال المرور فلا علاقة لهم به لأن المسؤولين عن الماراثون أبلغوهم قبل السباق بيوم واحد عن غياب الشركة المنظمة واقتصر دورهم على البداية والنهاية فقط وافتقر لأدنى مقومات النجاح والتي رسمت إشارات استفهام للماراثون القادمة.