دحام السلطان-رست المزايدة العلنية لرياضة نادي الجزيرة على انتخاب إدارة جديدة له بأغلبية الأصوات بعد سلسلة طويلة من الأخذ والرد وصلت الى
حد اختراق اللحم الحي وكسر العظم بين الطرفين المتناقضين وهنا يعتبر كل طرف منهما قد كسب الجولة والآخر خسرها لأن رياح القرار النهائي بإعلان فرمان الانتخابات قد جاءت بعكس ما تشتهي سفنه..!!
مساء بعد غد الاثنين تعلن ساعة الصفر ظهور الإدارة الموعودة القادمة لقيادة أنقاض رياضة نادي الجزيرة التي أكل وشرب فيها المنتفعون والانتهازيون والمتزلفون حتى التخمة والثمالة عندما نصبوا أنفسهم أوصياء وحريصين على النادي ورياضته فقذفوا بكرة القدم الى جهنم الثالثة بعد /64/ عاماً من تأسيسها وأسقطوا كرة اليد الى مظاليم الثانية بعد أن أبصرت نور الأضواء بعد /14 عاماً/ وحققوا إنجازاً إضافياً ستخلده الذكريات الحزينة لفاتنات السلة وأصبح ملعب النادي في عهدهم مرتعاً للمصطافين والمستجمين والمتقاعدين والعجزة وحتى المتسكعين ليمارس كل منهم هوايته المعتادة وهنا يجب أن يدرك من تشبث به الوهم والمغالطة الفهمية لأبسط خصائص ومفردات الرياضة أن يكون عاقلاً وليس غوغائياً بأن الموقف الرياضي هي المدركة وحدها وبمفردها لأن تكون نبض الشارع الرياضي في البحث عن الحقيقة التي بقيت مغيبة في نفوس أصحاب الضمائر المستترة أكثر من خمسة شهور ليخلقوا لأنفسهم براهين وحججاً لا تنطلي حتى على السذج في تحوير الحقائق كما تشتهي أمزجتهم وغرائزهم لتحديد من سينطبق عليه شرط الترشيح متناسين بقاء غنم رياضة النادي بلا راعٍ أمين يدرك الخطر الذي ينتظرها لشهور طويلة ..!! وهي العارفة لما يدور في كواليس الوسط الرياضي فكيف يطلب منها التصفيق ورفع القبعات لفشل تلو الآخر وخيبة تلو الأخرى.
وهنا يجب أن يدرك كل من يحالفه الحظ في أن يكون تحت سقف القبة الجزراوية الجديدة أن المرحلة القادمة خطرة ومعقدة جداً وتحتاج للعمل والفعل معاً والإخلاص لرياضة النادي فقط بعيداً عن المهاترات والكيدية وتسجيل المواقف والتعامل بردات الفعل وفتح صفحات جديدة بعيداً عن الرواسب والأحقاد لترميم جزيرتهم من جديد وبناء جسور جديدة للود مع كل الأطراف هذا إن كانوا قد جاؤوا للعمل فعلاً..وللحديث بقية..!!