بماذا يفكر مصارعونا ?
من الأحدث نبدأ : حيث استقالة مفاجئة غامضة تقدم بها عضو اتحاد المصارعة في الرقة حسام دعدوع تحمل في كلماتها الأسباب الخاصة سبباً لها ….
الاستقالة مشيت بأسرع مايمكن إلى المعنيين وكانت الموافقة عليها أمراً ميسراً جداً…. أما مصارعونا فانشغلوا بأمور أخرى أهمها تشكيلة البعثة إلى بلغاريا أوائل الشهر القادم والتي اختصرت على بعض المصارعين دون سواهم ماخلق تفسيرات عديدة بين صفوف اللاعبين خاصة من يمثلون الوزن الواحد ….فيما تبقى الغاية من وجهة نظر الاتحاد هي إفساح المجال أمام جميع المصارعين والمدربين للمشاركة في الدورات حسب الامكانيات المتاحة التي لاتسمح بالمشاركة بمنتخب كامل للمصارعين وبين هذا التفسير وذاك وجد مصارعونا شكواهم على ضرورة إيصال الفيتامينات الخاصة بهم نظراً لأهميتها فبعد مطالبة كبيرة وصلت إلى المكتب المختص علم المصارعون أن اتحادهم استلمها منذ مدة طويلة وهذا ماأحرجهم فكيف تكون الفيتامينات بالاتحاد وهم يطالبون المكتب التنفيذي بها.
اتحاد اللعبة عبر بدوره عن ذلك فقال: بالفعل وصلت الفيتامينات لكنها بقيت بالاتحاد الرياضي فترة أسبوع تقريباً أحضرناها منذ أيام فأعطينا عضو الاتحاد وإداري المنتخبات د. أحمد الساس مهمة توزيعها ….أما إن طالت الفترة بعض الوقت فذلك بسبب أعداد الجداول الخاصة باللاعبين مستحقي الفيتامينات والتي على أساسها تم تسليم إداري المصارعة الحرة فاروق الساس والرومانية غسان البلح لإعطائهما بدورهما للاعبين .
ومع سين الاستقبال نختم: فالأيام القليلة القادمة ستحمل مفاجأة لاتحاد المصارعة بعد أن اتحد أبطالها على مقولة : من المحتمل أن يعود الرياضي بميدالية علي أعلى المستويات بطريقة ( الباي) أو التزكية أو قلة عدد المشاركين ولكن ذلك يحدث مرة ولاتتكرر أما أن يحمل الرياضي ميداليات بالجملة والمفرق ولعدة مرات على التوالي بأقوى الدورات فهذا يعني أنه بطل حقيقي يستحق أن يتواجد فيما بعد بأماكن العمل الحساسة باللعبة ولكن لامكان لهذه المقولة في المصارعة التي أبعدت جميع أبطالها وخبراتها التي ضاقت ذرعاً بتطنيشها ووضعها على الرف ….وستعمل بالقريب العاجل على رفع صوتها ليسمعه جميع أصحاب الشأن .
ملحم الحكيم