عندما تطيش النبال يا كاراتيه?!

ما كنا مسرورين ولم نكن نتمنى يوما أن تمر زي من ألعابنا الرياضية بمشكلات أيا كان نوعها قد تعيق آلية تطورها وتقدمها فألعابنا جميعها الآن أو بالأصح

fiogf49gjkf0d


غالبيتها مقبلة على استحقاقات هامة ويجب أن ينحصر تفكير الجميع على مشاركة فعالة وحصد نتائج لائقة وما يحدث للعبة الكاراتيه يجعلنا نتوقف عنده مليا لن نسترجع هنا قصة الاتحاد مع الحكم أحمد جميل العلي وما حصل بينهما من تقاذفات واتهامات لأن ما حدث مع المنتخب الوطني في معسكره في اليونان طفى على السطح و الحديث دائر الآن حول ذلك المعسكر وهنا نتساءل أصدر الاتحاد عقوبة بحق اللاعبين شادي العلي و علي بارودي اللذان بقيا في اليونان دون عناء لا نتدخل بالعقوبة لأن ذلك ليس من اختصاصنا لكن يسمح لنا اختصاصنا وعملنا المهني أن نتساءل عن عدم اتخاذ أي إجراء بحق رئيس البعثة أو الإداري اللذين من المفترض أن يحتفظا بجوازات سفر البعثة وعدم تسليم أحد جوازه الشخصي إلا على أرض الوطن وكان من المفترض على اتحاد اللعبة أو المكتب التنفيذي ومكتب العلاقات الخارجية التأكيد على ذلك قبل السفر خاصة و حالات من هذا النوع سبق أن حدثت في أكثر من لعبة فلم لا نعتبر?‏


لماذا لم يتخذ أي إجراء وتقديمه للصحافة كما العقوبة التي وزعها اتحاد الكاراتيه على ناس وناس كمن استقل قاربا وقام بتجديفه بالطريقة التي تحلو له ولوجهته الخاصة اخفف على ذلك الكل يعلم ويعي مضمنون التعميم الصادر عن المكتب التنفيذي القاضي بتسليم رئيس أية بعثة رياضية تقريرا مفصلا للمكتب التنفيذي يوضح فيه كل المجريات لتقييمه وذلك عند وصول البعثة إلى أرض الوطن إلا أن المعلومات التي وصلت للموقف الرياضي تؤكد عدم وصول أي تقرير حتى أواخر الأسبوع الماضي وحتى البلاغات التي من المفترض أن ترسل للمكتب المختص لأرشفتها فهي ترسل بالقطار وتوقفت عند البلاغ 15 بتاريخ 12/6/2007 وكيف إذا لرئيس المكتب المختص أن يطلع على نشاطات اللعبة وقراراتها ليقوم بتأشيرها و اتخاذ اللازم بخصوص شهادات التفوق الدراسي و المصادقة عليها ظاهرة أخيرة نختم بها حديثنا فنحن عندما نقطع المسافات للوصول لمقر اتحاد الكاراتيه فإنما هدفنا عملنا متابعة أي جديد في اللعبة والاستفسار عن أمور طارئة ومشاكل معينة نفاجأ بعدم وجود أحد من أعضاء الاتحاد وهذه حصلت مرة و مرتين وثلاثة وسكرتيرة الاتحاد تشهد بذلك قد نعذر رئيس الاتحاد كونه محاميا ولا يستطيع الحضور صباحا في معظم الأحيان وحتى لا يرد على هاتفه عندما يكون داخل حرم المحكمة نجد موظفة الكومبيوتر والسكرتيرة إن صحت تسميتها وهاتان لا تفيداننا بشيء وترفضان إعطائنا أي من البلاغات والتقارير الصحفية الصادرة طبعا و التي غالبا ما تكون موزعة ومعممة ترفضان بحجة هذا ليس من اختصاصهما علما بأن رئيس الاتحاد قد وجه للسكرتيرة ولأكثر من مرة بإرسال البلاغات للصحف روتينيا ولنا بالذات متى نشاء?!‏


ما الحل? برأينا الحل سهل جدا لطالما هناك مديرا إداريا مفرغا للاتحاد مقيم في اتحاد غرب آسيا بالجلاء موظفا لدى المنظمة وله راتبه لم لا ينقل إقامته إلى مقر الاتحاد بالفيحاء ويسهل عمل الاتحاد ويرد على أي استفسار أثناء غياب نائب رئيس الاتحاد وأمين السر وأيضا غياب رئيس الاتحاد ما رأيكم?1‏


محمود المرحرح‏

المزيد..