صريح الكلام

لا نريد أن نقول إن المكتب التنفيذي في الاتحاد الرياضي العام يكيل بمكيالين فهذا أمر يعني كل واحد من أعضائه المنتخبين والذين يفترض بهم أن يعبروا


بقراراتهم عن رأي الأكثرية من الرياضيين في كل (جلسة) يذيلونها بتوقيعاتهم, لا أن تتحول الكثير من الاجتماعات إلى ما يدعى بتصفية الحسابات أو أحاديث هي صدى بعض ما يكتب عنهم في الصحافة الرياضية (كالاجتماع الماضي على سبيل المثال) ولأن الاجتماعات الدورية لم تعد كافية نجدهم يعقدون جلسات استثنائية أو جلسات استدراك كالجلسة التي تمت بعد تقرير الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش وفيه تمت دعوة الاتحاد الرياضي العام إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإعفاء السيد عبد الفتاح الأمير من مهامه كعضو مكتب تنفيذي لدى الاتحاد الرياضي العام لتقصيره في اداء واجباته بتدقيق وثائق التفوق الرياضي للمستحقين الأمر الذي كان سيحول دون التلاعب بها, وبغض النظر عن عدم وجود جلسة استثنائية في النظام الداخلي فإن الجميع قد انبرى دفاعاً عن السيد الأمير نظراً لما قدمه للرياضة في الفترة الماضية, وعليه فقد تمّ تكليفه برئاسة اللجنة المنظمة لبطولة بناء الأجسام في اللاذقية وقد اعتذر عنها سابقاً أربع مرات, وفي المقابل فإن جميع من اتصلنا بهم من أعضاء المكتب التنفيذي اعتبر إلغاء مديرية الرقابة الداخلية في الاتحاد الرياضي قراراً ذا طلاسم ولنكتشف بعدها أن الجميع قد قام بالتوقيع في أسفل القرار ليعطيه صفة الإجماع ولكي لا يقال أن هناك تنافراً في آراء أعضاء المكتب التنافرين!‏


اسماعيل عبد الحي‏

المزيد..