لو سألت أي لاعب بارز في أي فريق كروي عن بداياته لأجاب , بأنه قد تدرج من فرق الأشبال والناشئىن حتى وصل إلى فريق الرجال لذلك فإن أغلبية الفرق العريقة تولي فرق قواعدها اهتماما خاصاً يصل إلى حد إنشاء مدارس كروية خاصة ترفد هذه الفرق لتكون نواة فريق الرجال صلبة وقوية كما أنها تسند تدريب هذه الفرق إلى أكثر مدربيها كفاءة وخبرة هذا في معظم الأندية أما في البوكمال فإن إدارة نادي البوكمال لاتولي فرق القواعد لديها أي اهتمام لذلك لم نر منذ سنوات لاعباً بارزاً في صفوف فريق رجالها فهذه الإدارة تعتبر مباريات فرق الأشبال والناشئىن وحتى الشباب واجب ثقيل عليها أداءه كيفما شاء فريقي الأشبال والناشئين يتم لملمتها على عجل وقبل موعد المباريات بساعات قليلة وهذا ما حصل بالفعل يوم السبت قبل الماضي حيث لعب أشبال وناشئي البوكمال مع أشبال وناشئي فريق الفتوة في البوكمال ضمن مباريات الدوري الكروي وقد حفلت المباراتان بفصول كوميدية عديدة تدخل ضمن نطاق المضحك المبكي ففريق أشبال البوكمال كان بدون مدرب وتم إحضار اللاعبين من منازلهم قبل المباراة بقليل ونزل الفريق إلى أرض الملعب مرتدياً قمصان (كوكتيل) بكم وبدون كم واختلفت ألوان الشورتات كذلك وكانت تشكل ألوان قوس قزح وحتى تكتمل فقد قاد الفريق من على خطوط الملعب أكثر من عشرة مدربين متطوعين ومن بينهم أعضاء في الإدارة وانتهت المباراة بفوز الفتوة 2-صفر ولم يختلف الأمر كثيراً في مباراة الناشئين حيث أسند رئيس النادي قيادة وتدريب الفريق إلى أحد الأشخاص مما لا علاقة له بعلم التدريب لا من قريب ولا من بعيد .