أرجع ليبرو تشرين سليمان يوسف أسباب خسارة فريقه القاسية أمام الاتحاد بخماسية نظيفة إلى عدم جدية بعض اللاعبين ومزاجيتهم في اللعب وهم
يتحملون المسؤولية ,وأشار سليمان الذي دخل قلوب التشرينيين بأخلاقه العالية وأدائه الطيب ووفائه للقميص الأصفر, بأن فريقه تعرض للظلم التحكيمي في بعض المباريات وساهم هذا الظلم في تراجع ثقة اللاعبين بأنفسهم, وانعكس على النتائج ,وحدد مشكلة فريقه في خط وسطه وأنه أشار إليها الكابتن أنور ومن بعده الكابتن طحان لأن لاعبي هذا الخط يهاجمون ولايدافعون مما يعرض الفريق لأهداف كثيرة وأكبر دليل أن معظم أهداف فريق الاتحاد جاءت من تسديدات من خارج منطقة الجزاء, وأشاد سليمان بإدارة نادي تشرين وتعاملها الصادق مع اللاعبين وتقديمها كل الدعم المادي والمعنوي للفريق وامتدح المدرب أنور عبد القادر واعتبر استقالته خسارة كبيرة للفريق وأثنى على المدرب مصطفى طحان, وأعاد تراجع نتائج الفريق إلى اللاعبين أنفسهم وحملهم كامل المسؤولية بالإضافة إلى التحكيم السيء, ولم يخف سليمان يوسف حبه القديم لتشرين وإعجابه الشديد بجمهوره الذي يعشق ناديه حتى الجنون ولكن مشكلته بأنه لايؤمن سوى بالفوز ,ودافع سليمان عن جمهور تشرين أمام بعض لاعبي الفريق الذين يتهمونه بأنه وراء عدم تحقيقهم للنتائج الطيبة نتيجة هتافاتهم القاسية بحق بعض اللاعبين مطالباً رفاقه بالعمل على تحقيق الفوز لإسعاده وإسكاته بآن واحد وفي ختام حديثه أشار إلى أن لاعبي تشرين يعيشون حالة من القلق النفسي عقب تغيير أي مدرب لأن المدرب الجديد لا أحد يعلم من هو وعلى الإدارة تكليف مدرب جديد بعد مباراة الفتوة مباشرة وتمنى أن يتم منح الكردغلي الذي تربطه معه علاقة طيبة فرصة كاملة حتى يتسنى له إعادة ترتيب أوراق الفريق وترميم بعض الثغرات الموجودة فيه ولم يخف سليمان يوسف ابن نادي الجهاد حزنه العميق على ناديه السابق وناشد القيادات الرياضية والسياسية بدعمه مادياً وهو بحاجة من وجهة نظره إلى خمسة ملايين على الأقل حتى يستطيع استعادة عافيته