زلة قدم خارج البساط الأخضر أدت إلى إبعاد قسري لكابتن منتخبنا الأولمبي (المنحل)
ونجم الكرامة توفيق طيارة استمر لثلاثة أشهر ونصف بعد عملية ربط وغضاريف بالركبة تبعه بالعلاج الفيزيائي وطلق عكاكيزه طلاقاً تعسفياً وكان لقاءه أثناء إعادة تأهيله البدني والفني فقال: كل شيء نصيب نجوت في الملاعب وأصبت خارجها وهذا قدري الذي تسبب بإبعادي عن جوقتي الزرقاء وعدم دعوتي إلى المنتخب الأول الذي شارك بنهائيات غرب آسيا بعد أن كنت كابتن المنتخب الأولمبي في فترته التحضيرية ومباريات مصر ودورة فيتنام. وعودتي قريبة جداً إلى الملاعب بعد أن وضع الكادر الفني والطبي برنامجاً مدروساً لأكون بكامل الجاهزية في بداية الإياب. ولدى سؤاله عن امكانية مشاركته في مراكز الدفاع بعد اعتماد المدرب قويض على العباس كلاعب ليبرو وإلي جانب القصاب والخوجة والسباعي أكد طيارة أنه يلعب في جميع مراكز الدفاع والوسط ويحترم قرار مدربه القويض الذي نقل الفريق نقلة نوعية بالانسجام والألفة إضافة إلى الخطط التكتيكية والتي زادتهم خبرة وصقلت مواهب اللاعبين كل حسب إمكانياته وطموحنا ببطولتي الدوري والكأس مشروع وأمنيتنا أن نشرف سمعة الكرة السورية في بطولة الأندية الآسيوية. وادارتنا أعطتنا (حقنا ومستحقنا) ويجب علينا أن نرد لها عطاؤها بالبطولات.