القاء اللوم على الإحتراف الخاطئ

يدرك الجميع بأن أنديتنا تعاني من نقص كبير بلاعبي الإرتكاز وظهر ذلك جليا بغياب اللاعب الأجنبي عن الأدوار التمهيدية في عمر الدوري وانعكس ذلك سلبا على المنتخب الوطني ولدى السؤال عن السبب سارع بعضهم الى إلقاء اللوم على الإحتراف الخاطئ وآخرون وجدوا بأننا نعاني من نقص بطولة القامات ومنهم من قال بأن هناك تقصير وإهمال بلاعبي الإرتكاز والفئات العمرية…تعالوا معا نمضي لنعرف ماذا قال أصحاب الرأي ..


< اللاعب وسام يعقوب من نادي الجلاء.‏


أنا أرى بأننا نعاني من نقص كبير بطول القامات ولكن إن وجدت فلا تلقى الدعم الكافي من قبل المعنيين فتهمل وتتلاشى لذلك لابد من الإهتمام بجميع المراكز وخاصة في الفئات العمرية حتى تكون رافدة للأندية والمنتخبات فأنا لاعب منتخب لا يوجود بديل لي بهذا الطول.‏


< اللاعب أسامة مدني من نادي الثورة.‏


قبل دخول الإحتراف على أجوائنا السلوية أذكر بأن كل ناد يمتلك لاعب أولاعبين إرتكاز من مستوى جيد ولكن وبعد دخول اللاعب الأجنبي صاحب القامة الطويلة تهمش اللاعب الوطني وهذا الشيء خطأ فادح بحق اللاعب المحلي لذلك يجب إنصاف اللاعب الوطني لأنه ابن النادي.‏


< اللاعب محمد صنديد من نادي الجيش.‏


أنا أخالف كل من يقول بأننا لا نملك قامات طويلة بل على العكس لدينا قامات في معظم الأندية لكن سوء الإهتمام هو سبب فقدان الكثير من اللاعبين بمركز الإرتكاز وأرى أن يتم استقدام مدربين أجانب لتدريب الفئات العمرية واختيار اللاعبين أصحاب القامات الطويلة والإهتمام بهم جيدا…‏


< اللاعب محمد الإمام من نادي الجلاء.‏


المشكلة تكمن في أنديتنا التي تسعى لاستقدام لاعبين أجانب لتربح وتنسى هذه الأندية أن تهتم بلاعب الوطني بالإضافة الى عدم وجود أشخاص يبحثون عن خامات سلوية بدءا من المدارس مع إمكانية توفر الإمكانات المادية لدعم مثل هذه الأفكار ونحن قادرون على ذلك ولدينا مواهب لكنها تتطلب الإهتمام.‏

المزيد..