ذهاب السلة يحكمه الأربعة الأقوياء

في ختام مرحلة الذهاب لسلة الرجال يمكننا القول إن الدوري السلوي يحكمه الأربعة الأقوياء وهم الوحدة, الاتحاد, الكرامة, الجيش والدوري يقع في طابقين الأول يفوز بشكل دائم وبفارق نقاط لا تتعدى الثلاثة في حدودها الدنيا والخمسة في حدودها القصوى فيما بينها, والثاني يحاول وبصعوبة منافسة الأقوياء وبكثير من الحذر الأمر الذي يضعنا أمام تساؤلات عديدة أهمها لماذا كل هذا الكم من الفرق المتبانية في المهارات وفي الأداء ولماذا لا يتم اختصار دوري الأولى الى عدد أقل من الفرق يكون فيه التنافس واضحا من خلال تباين أكثر في عدد النقاط التي تحسم الفوز لكي تحاول فرق مؤخرة الترتيب في الدوري أن تحسن من أدائها, فينتهي دوري السلة من كل هذا الخمول الذي نشاهده, وعليه فقد بدا فوز الوحدة والكرامة والاتحاد منطقيا لأسباب تتعلق بالأندية التي تستقطب أفضل اللاعبين المحترفين وتسبغ عليهم العطاء, والنتيجة منطقية لدوري غير منطقي في كل معطايته, فهو يفتقر الى المهارات أولا, والى لاعبي الارتكاز ثانيا, وكذلك أساليب اللعب المتبانية من خلال استقطاب المدارس السلوية العالمية المتبانية أسلوبا وأداء.


ووحده فريق الجيش الذي خرج في نهاية الذهاب خاسرا بالنقاط الثلاث (المرجحة) أمام البرتقالي المتميز اعتبر نتيجته غير منطقية.‏


ويبقى الدوري السلوي تائها طالما أن المعطيات ما تزال غامضة وكذلك هي القراءة السطحية للسلة السورية, فهي تحاول أن تفرض على الدوري السلوي شكلا لا يتناسب ومستوى فرقه, ولونا جعل بعض المباريات باهتة تفتقر الى روح المنافسة والتشويق.‏

المزيد..