ندرك جميعاً بأن سلتنا تلوب بجزع عن شركات تجارية ومصادر مالية ثابتة ترعاها وتقدم لها مستلزماتها المادية بهدف تطويرها والارتقاء بها وذلك لأهمية تواجد الدعم المادي والمعنوي كعنصرين أساسيين في تطوير الرياضة التي أصبحت صناعة بعدما كانت هواية, وهذه الراعية أن وجدت لابد أن تمر بمراحل وتخضع لعدة مناقشات قبل أن تصل حيز التحقيق.
لكن مايثير الاستغراب والدهشة عند الدكتور حازم السمان رئيس اتحاد كرة السلة هو دخول إحدى الشركات الراعية للدوري (تويوتا) دون علم اتحاد اللعبة بذلك, وأكد السمان بصفته رئيساً للإتحاد بأنه لايعلم حتى هذا التاريخ أي شيء عن بنود هذا العقد وأبدى استياءه حيال تجاوز صلاحيات اتحاد السلة بهذا الموضوع حيث نوه السمان بأنه كان من الضروري وضع اتحاد السلة وأخذ رأيه قبل توقيع العقد مع أي شركة تجارية, مع أننا كإتحاد نتمنى أن نستقدم عدة شركات تجارية لدعم الدوري السلوي والمنتخبات الوطنية بشرط أن تكون هذه العقود ممهورة وهزيلة بموافقة اتحاد كرة السلة أولاً وأخيراً.