أزمة مؤسفة شهدتها إحدى غرف تنفيذية حمص بين دكور الوثبة نادر نكدلي ومهندس الكرامة عبد النافع حموية والتي أدت الى شحن كلامي وتطاول كاد أن يحول الى حلبة للملاكمة إثر اشتباك الطرفين لولا تدخل العقلاء والذي أدى الى تأجيل مزاد مسبحهم الموهوب من الاتحاد الرياضي لدعم صندوقها مناصفة, وكل ذلك بسبب خلاف كان من الممكن استدراكه بعقلانية ووفق الأصول المرعية وعبر تنفيذيتهم المسؤولية المباشرة عليهم وعلى ملف المزاد التي أعدته بشكله القانوني والمالي والفني وعلى أن يتم التصدق على الاضبارة قبل موعد الاعلان من قبل الناديين, ولكن الذي حصل أن الوثبة اضطلع وصدق الاضبارة والكرامة لم يتابع ولم يصدق عليها حتى يوم المزاد, حيث حصل الذي حصل ولكن من هو المسؤول عن عدم دعوة مندوب الكرامة للتصديق على الاضبارة قبل الاعلان عن موعد المزاد? سؤال برسم تنفيذية حمص ولجنة المزاد المشكلة من قبلها والتي تعتبر مسؤولة عن هذا التقصير.
أما عتبي المحب والكبير على دكتور الوثبة ومهندس الكرامة والذي أكن لهما كل محبة لاخلاصهما المفرط لأنديتهما ولكن تحت تطبيق المثل القائل ومن الحب ما قتل فالحموية اعترض وهذا حقه ولكن اعتراضه جاء متأخرا لسببين الأول اهمال المسؤول من قبل إدارتهم بمتابعة اعداد الاضبارة والتصديق عليها والموافقة, والثاني لمواجهة النكدلي والاعتراض بشكل كلامي وعدم توجهه الى قيادة التنفيذية وتقديم اعتراضه وفق الأصول, أما النكدلي والذي صدق على الاضبارة بعد الاطلاع عليها ومتابعتها بشكل دؤوب والذي اعتبر اعتراض الحموية عار عن الصحة فيجب عليه أن يدعوه الى تقديم اعتراضه الى التنفيذية بشكل رسمي وعدم المواجهة معه, ولكن أن نعترض ثم نتجادل ثم نتشابك ونجمع العالم علينا فهذا مرفوض ولا يقبل الجدل ويجب على تنفيذية حمص والتي اعتبرها مقصرة تجاه عدم دعوة الكرامة للتصديق على الاضبار قبل الاعلان عن المزاد أن تدعو إدارة الناديين وتصفية القلوب وعلى مائدة الحوار والمصارحة وإنهاء الأزمة وفق حق الجيرة والتعاون المتبادل بين أبناء المدينة الواحدة.