حتى الآن مازلنا نخشى من ذكر اسم شركة اقتصادية تتحامق وتقترب من الرياضة بدعمها فتعود هذه الشركة من حيث أتت وتخسر رياضتنا طاقة صغيرة طلّ منها بعض الدعم والسبب روتين مزمن وتشابك فظيع بين الجهات المختلفة مع أن معظمها في النهاية جهات حكومية أي (من العبّ إلى الجيب)!
لا مشكلة إن تحدثنا عن فريق (فاست لينك) الأردني بكرة السلة وكما نعلم فإن (فاست لينك) هو اسم الشركة المشغلة للهواتف الخليوية في الأردن!
ولا مشكلة عندما كنا نتحدث عن فريق (بن نجار) اللبناني بكرة السلة ولا عن بطولة الخرافي في الكويت…
المشكلة إن قلنا إن البطولة الفلانية برعاية سيريتل أو تسعة أربعة أو سلسلة فنادق الشام …الخ ( وقد أُسأل عن المبلغ الذي قبضته مقابل ذكر أسماء هذه الجهات!).
سؤالي التالي أوجهه إلى الفعاليات الاقتصادية وإلى الاتحاد الرياضي: هل هناك مشكلة بإحداث فريق يحمل اسم هذه الشركة وتكون مسؤولة عن تمويله ورعاية نشاطه وإدارته?
فكّروا في هذا الأمر وأخبرونا..