هل تحتاج كرة القدم إلى تشريع جديد يضمن سيرها بشكل انسيابي وبعيداً عن العقد التي تكبّل خطوتها على جميع المستويات والدرجات والفئات وصولاً إلى المنتخب الوطني?
في الدرجة الثالثة.. في فئة الأشبال.. في المنتخب الوطني.. الخ هناك حلقة مفقودة تجعل اللاعب الشبل مشاغباً ولاعب المنتخب (أزعر) وتقف الحلول عاجزة تماماً عن تدارك الوضع..
من لايمتلك رغبة اللعب مع المنتخب لا نريده في المنتخب.. هذا الكلام جميل من الناحية الفنية لكن ماذا يقابله من حيث الإجراءات ?
قد لايكون الحل بإلحاق عقوبة باللاعب الذي يرفض دعوة المنتخب وإنما بإزالة الأسباب التي جعلته يرفض ومن ثم معاقبته إن تكرر المشهد لكن هذا لايحدث وتبدو القصة في شكلها الخارجي وكأن الأندية أقوى من اتحاد الكرة وأهم من المنتخب الوطني!