مفارقة غريبة شهدها الدور الثالث من مسابقة كأس الجمهورية في ذهابه الذي جرى في بحر الأسبوع المنصرم إذ انتهت نتائج ممثلي حلب الأربعة الاتحاد والحرية وعفرين والجلاء بنتيجة واحدة مع الخصوم داخل وخارج الأرض وكان الاتفاق على نتيجة 1/0 هو العنوان الذي انتهت عليه حصيلة المواجهات وجاءت على الشكل التالي:
القطبين الأحمر والأخضر تجاوزا في ملعب الحمدانية وبصعوبة ممثلي ريف العاصمة معضمية الشام الذي خسر بهدف الاتحادي عبادة السيد وداريا الذي صمد 89 دقيقة إلى أن فعلها سمير بكري من تصويبة قاتلة وأما عفرين الطامح فقد سقط في ملعب نيسان التارتاني بشكل مفاجئ أمام ضيفه الشباب من الرقة بهدف رامي الداموك بينما عاد الجلاء درجة ثالثة بنتيجة طيبة عندما قبلت شباكه في دير الزور قبلة واحدة فقط طبعها الشاب عبد الله زهير لصالح أزرق الدير على حساب أزرق حلب.
على ذكر مباريات الكأس استغربنا هذا الأداء الاتحادي المضطرب »والمكهرب« أمام المعضمية قبل ثلاثة أيام من افتتاح جولة الإياب أمام القرداحة في الدوري واندهشنا أكثر عندما فرض المدرب أحمد هواش غرامة مالية على جميع اللاعبين حسم 2000 ليرة سورية نتيجة تردي المستوى.. والسؤال المهم ألا يستحق الكابتن »هواش« هو الآخر أن تحسم الإدارة مبلغاً أكبر من راتبه أسوة بعقوبته للاعبين هم اختارهم للعب وفق طريقة لعب جديدة أراد تجريبها ووفق »خربطة« ما بعدها لمراكز اللاعبين طولاً وعرضاً?!