المجد ضرب بقوة
فاز المجد ب¯هدف مقابل لا شيء للجيش سجله محمد أيوب بالدقيقة .54
بجدارة واستحقاق صنع المجد الانتصار على الجيش لعبا ونتيجة وقطف ثمار جهده وتعبه واستحق من الجمهور التصفيق على الأداء الجميل الذي قدمه في المباراة المثيرة بالمفارقات.
فنيا الفريقان المجد والجيش حافظا على هوية الكرة السورية التي تقول (واحد اثنين بالعلالي) ولم يرتقي لاعبي الجيش للمستوى المعهود منهم حيث كان اللاعبين يلعبون بلا روح وبلا نفس وبلا خطة ويبدو هناك تأكيد ومطالبة بطريقة غير مباشرة لازاحة المدرب التي تظهر دائما عليه العصبية والتشنج والانفعال مما يعطي عبء وشحن نفسي على اللاعب ونفرزته اكثر مما يحتمل ويبدو اللاعبين خائفين على ضياع النقطة التي غابت عن متناولهم.
المجد قاتل واجتهد وتحرر من الخوف وكثف هجماته النشطة المرسومة واستطاع الوصول الى منطقة عمليات الجيش عبر الأجنحة ومن العمق بسهولة لكن اللمسة الأخيرة كان يفتقدها حتى جاء هدف الفوز بتوقيع محمد أيوب بالدقيقة 54 من عمر المباراة واكتفى الجيش بالاعتماد على الأسماء أكثر من الاعتماد على الأداء الجيد واللعب الصحيح والنظيف وبدا على وجوه اللاعبين عدم الارتياح اضافة الى الملل وعدم الرضى من التدريب الذي لا يقدم ولا يؤخر في خبرتهم ويعود السبب الى قلة الخبرة لدى مدربهم وانفراده بالقرارات غالبا لن تكون صحيحة ولا تصب في مصلحة الفريق.
فيما المجد تابع تألقه وأجاد وأحسن الاطباق على فريق الجيش طيلة الشوط الثاني وحقق المراد بعد الهدف الجميل واستمرت حيوية وشجاعة اللاعبين المجداويين حتى اعلان حكم الساحة العويد النهاية السعيدة والفرحة الكبرى بفوزهم على فريق الجيش »الاكاديمية«.
الطريق الى المرمى:
من كرة أنيقة مشى بها بشار قدور تجاوز ثلاثة لاعبين من دفاع الجيش وتحرر من الجميع وحول الكرة الى زميله محمد ايوب الذي استطاع تسديدها باتقان وأودعها مرمى الأزهر عالطاير هدفا جميلا في الدقيقة .54
فرص تستحق الذكر:
فرصة لسامر عوض من كرة جميلة يبعدها الحارس بالوقت المناسب ويحولها لركنية والثانية لعناد عثمان القوية مرت بسلام أمام مرمى الأزهروالثانية كذلك لعناد.
فرصة للواكد تمر بسلام أمام مرمى الأزهر كذلك محمد قضماني البديل.
حكام وبطاقات:
للساحة محمد تركي العويد وساعده أحمد فرحان نجار وأحمد مالدو والرابع ويس مصطفى.
بطاقات محمد زينو من الجيش وعناد عثمان من المجد.
على المدرجات :
حوالى أربعة آلاف متفرج شجعوا للفريقين بحرارة وللمجد بشكل خاص بعد الفوز ألف مبروك.
اعترض جمهور الجيش على ارتفاع سعر البطاقة من 50 ل.س الى 100 وهتف بحق المتعهد وإدارة نادي المجد.