أفاد تقرير نشر أمس أن فريق ريال مدريد الإسباني قفز متجاوزاً فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي ليتربع على عرش أغنى أندية كرة القدم العالمية من حيث المداخيل. فبعد ثمان سنوات من تربع الفريق الإنكليزي على قمة الترتيب الذي تضعه مجلة /ديلويت/ المتخصصة في شؤون الكرة, تراجع مانشستر يونايتد إلى المركز الثاني بناء على المداخيل التي حققها النادي في موسم 2004 /2005. وتضاعفت عائدات ريال مدريد في الأعوام الخمسة الأخيرة بعد أن ساهم بعض كبار اللاعبين من أمثال ديفيد بيكهام في زيادة مبيعات قمصان الفريق. وفقد مانشستر يونايتد مكانته على رأس أغنى الأندية العالمية في السنة ذاتها التي اشتراه فيها رجل الأعمال الأميركي مالكوم غلازير. حيث تراجعت مداخيل الفريق إلى 166.4 مليون جنيه استرليني بعد أن بلغت في العام السابق 171 مليون جنيه, وذلك بسبب انخفاض عائدات النقل التلفزيوني في الداخل والخارج. وقالت مجلة ديلويت إنه من المستبعد أن يعود النادي لاحتلال المركز الأول ضمن أغنى الأندية بسبب خروجه المبكر من تصفيات دوري الأبطال الأوروبية. إلا أنها أضافت أن النادي قد يعود لاحتلال الصدارة في المستقبل بسبب ما يقوم به من عمليات توسيع ملعب أولد ترافورد, وهو ما من شأنه أن يحقق مزيداً من العائدات. وبالعودة إلى ريال مدريد فإن النادي الإسباني يحقق حوالي 40 بالمائة من مداخيله من المداخيل التجارية. وقد حقق النادي مؤخراً 14 مليون جنيه استرليني من صفقة الرعاية التي أبرمها مع شركة بين كيو للهواتف النقالة في تايوان. ويأتي ارتفاع المداخيل التجارية لنادي ريال مدريد في وقت حقق فيه النادي فشلاً ذريعاً في المواسم الأخيرة. إلا أن استدعاء النجوم من أمثال ديفيد بيكهام ورونالدو لتعزيز صفوف النادي ساهم في الرفع من النشاط التجاري للفريق, خصوصاً فيما يتعلق ببع القمصان الرياضية, لا سيما في القارة الآسيوية حيث يحظى بيكهام بشعبية كبيرة.