لم يتوقف الأمر عند خسارة رقمية خرجنا بها من مباراتنا مع كوريا في الحمدانية, ولو أنه توقف عند هذا الحد لما استمر قلقنا على المنتخب لأننا بالأساس كنا مستعدين لهذه الخسارة نظراً للفوارق الفنية الواضحة بيننا وبين الكوريين, ولو أن المسألة هي مجرد عدم إشراك ماهر السيد في المباراة المذكورة دون أي رواسب لاعتبرنا ذلك رؤية مدرب وهو الوحيد الذي يقرر من يلعب ومتى يلعب, ولو أن الحديث يخص لاعباً دعي للمنتخب للمرة الأولى لقلنا إن خبرته غير مؤثرة, ولو أن الحجج التي تساق والأسباب التي تعلن والطريقة التي يدار بها الحديث صحيحة »لطبطبنا« على كتف اللاعب ماهر السيد وقلنا له كما قال له الدكتور أحمد جبان »معليش يا بني« لكن المسألة وصلت إلى درجة الإهانة لنا وللاعب المذكور وقال الجهاز الفني كلمته وعاد ماهر السيد إلى بيته ولا مكان له في تشكيلة المنتخب التي ستطير غداً إلى تايوان..
اجتماعات مكوكية بين ماهر واتحاد الكرة وإدارة المنتخب كان الحكم في نهايتها أن يقدم ماهر السيد اعتذاراً خطياً لإدارة المنتخب وللجهاز الفني..هذا ما طلبه منه العقيد تاج الدين فارس مدير المنتخب ولو أن ماهراً أخطأ لما تأخر بالاعتذار ولما تأخرنا بالطلب منه فعل ذلك ولكن عّماذا يعتذر ولمن سيعتذر ولماذا سيعتذر, وهل الاستفادة من امكانيات لاعب بنجومية السيد متوقفة على اعتذار?
حكاية ماهر السيد مع المدرب غوربا ومساعده فجر ابراهيم والطلب منه تقديم اعتذار لاقناعهما بسفر ماهر معهما فيها من الغرابة الشيء الكثير ومن الوجع ما هو أكثر ومن الاستخفاف بنا ما يجعلنا نضحك حزناً وأسى.
هذه إشارة للحكاية أما التفاصيل فهي داخل هذا العدد ولكم وحدكم أن تحكموا على تفاصيلها, وماهر السيد مثالاً وحالة ليس
Ghanem68@scs-net.org
“>إلا..
Ghanem68@scs-net.org