شاب أتى من الجولان الحبيب وأحب أن يمارس هوايته الرياضية في أحد الأندية فكان نادي المجد العريق في دمشق الذي احتضنه, إنه اللاعب علي الرفاعي اللاعب الذي تراه على الطرف الأيمن مابين الوسط والدفاع ليشكل مع زميليه في الوسط بشار قدور وسامر عوض مركز ثقل, علي الرفاعي بالإضافة إلى دورة في الوسط وهو مهم كان يسجل الأهداف, وفي الموسم الماضي سجل خمسة أهداف, لكنه هذا الموسم لم يسجل لأن الفرق المنافسة في رأيه أصبحت حذرة عندما تلاعبهم, فيركزون عليهم في المراقبة والدفاع. وفي رأيه هذا لايهم المهم أن فريقه يلعب كرة أنيقة وممتعة تعيد جمهور المجد إلى المدرجات ومن يسجل من اللاعبين لامشكلة ويرى الرفاعي أن الفريق كان بحاجة إلى معسكر خارجي ليزداد الانسجام بعيداً عن القيل والقال, مع أن الفريق لابأس به حالياً وتشكيلته جيدة ويمكن أن تخدم النادي لعدة سنوات لأن معظم اللاعبين من الشباب, وهذه ميزة نادي المجد من أندية أخرى.. ولهذا كسب فريق المجد في السنوات الأخيرة محبة الجمهور والنقاد الإعلاميين, ويعتبر الرفاعي بمباراة فريقه مع الإتحاد هذا الموسم الذي فازوا به وكان هدف الفوز من صنعه وسجله زميله عبد الهادي الحريري,وهو هنا يشكر بالمناسبة المعلق التلفزيوني إياد ناصر الذي أعطاه حقه في هذه المباراة.
وطلب هذا اللاعب الخلوق من زملائه في الفريق الإلتزام بالتدريبات والابتعاد عن الأمور الشخصية والتحلي بالأخلاق واللعب النظيف ليتابع فريق المجد طريق المجد الذي بدأ به وسيصل إلى هدفه بالتعاون والمحبة في المستقبل إن شاء الله.
أما عن سبب التراجع القليل في ترتيب الفريق ونتائجه هذا الموسم فيرها الرفاعي بسبب مغادرة أكثر من لاعب للفريق مما أثر على الانسجام وصعوبة التعويض بسرعة, ولايرى مشكلة في الخسارة أمام الكرامة في الإسبوع الماضي لأنها مفيدة لتدارك الأخطاء قبل مباراة الجيش (أمس) حيث أتمنى الفوز.
وتمنى الرفاعي من الإدارة البحث عن ممول لكي لايعيش النادي في مشكلة الأزمة المالية التي تؤثر على أكبر الأندية إذا وجدت, ويتمنى من شركة بروفيشن صاحبة الفضل في مسيرة النادي في السنوات الأخيرة أن تعود لتدعم النادي الذي تحبه, كما تمنى من رئيس فرع دمشق للإتحاد الرياضي وهو ابن النادي أن يذلل صعوبات نادينا بالتعاون مع الأصدقاء. وعن أمنياته الشخصية فإن الرفاعي يأمل أن يسجل هدفاً ليفوز فريقه ويكون بمثابة هدية لخطيبته التي تتابعه بإهتمام وشغف, أما أميز الفرق في رأيه فهو الكرامة الذي يعتمد على لاعبيه وعلى الشباب ويتمنى أن يلعب معه, ومن الأندية الجيدة في رأيه الجيش والوحدة والطليعة.ولايخشى الرفاعي على مستقبل النادي لأن المواهب موجودة مثل زاهر ميداني وإياد عويد ومازن دحبور والحارس أسامة..