تنزيلات على مكافآت المشاركين في حفل افتتاح مهرجان المحبة?!

واخيرا وبعد شهر من الانتظار قررت اللجنة المنظمة لمهرجان المحبة في دورته الاخيرة توزيع المكافآت على مدربي التربية الرياضية ومشرفي الانشطة والطلاب والطالبات المشاركين في حفل الافتتاح الذي كان مميزا هذا العام وحضره المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء واثنى على فقراته وهنأ اللجنة المنظمة على نجاحه الكبير, ولكن الصدمة كانت قوية للمشاركين جميعا عندما علموا ان المكافأة طرأ عليها تعديلات وخضعت لريجيم ولا تتناسب اطلاقا مع حجم الجهود الكبيرة التي بذلوها على مدى 35 يوما بعدما حددت اللجنة المنظمة قيمة المكافأة ب¯ /500/ ليرة سورية للطالب المشارك فيما كانت في المهرجان السابق/1000/ ليرة وبألفي ليرة لمشرفي الانشطة اللاصفية مقابل ثلاثة الاف في المهرجان السابق, ولاندري ما هي الاسس التي اعتمدتها اللجنة المنظمة في توزيع المكافآت على المشاركين ام انها طبقت المثل الشعبي القائل (الرمد احسن من العمى)..?1 لأن المكافأة كادت ان تطير لولا تدخل السيد محافظ اللاذقية مشكورا في تأمينها بعدما اعلنت الجهة الممولة اعتذارها عن دفعها لأن المهرجان كان خاسرا حسب حساباتها ?! ولكنها وبصراحة كانت مجحفة لأنها اقل بكثير من المصاريف التي دفعتها عائلة كل مشارك لابنها خلال مدة مشاركته الطويلة في المعسكر وتدريباته على تنفيذ الفقرات في عز الشوب وعودته في الايام الاخيرة الى منزله عند منتصف الليل, وعند انتشار خبر المكافأة وحجمها والتي كان المشاركون واهاليهم يترقبونها بشغف خاصة انها جاءت مع افتتاح المدارس وشراء المونة, اتصل الكثير منهم يعبرون عن استيائهم لتواضعها ونوه بعضهم الى انه لن يرسل ابناءه للمشاركة في المهرجانات القادمة مهما كانت الوعود, وما ينطبق على الطلاب ينطبق على مشرفي الانشطةالذين اكدوا بأنهم لن يشاركوا في المهرجان القادم طالما ان مصاريف مشاركتهم تبلغ اكثر من مكافأتهم..?! وهذا الكلام ردده جميع المشاركين الذين كانوا يأملون ان ينالوا اجور تعبهم وعرقهم على الاقل, ولكن على مايبدو ان الرياح جرت بعكس ماتشتهي سفن محبتهم لمهرجان المحبة بعدما عاشوا تراجيديا المحبة بين الجهة المنظمة والجهة الممولة..?!