لعبة الشطرنج في مدينة سلمية متجذرة ولها حضور متميز وجيد مثل الشعر والموسيقا والمعروف عن سلمية مدينة محمد الماغوط فلا يوجد بيت يخلو من رقعة شطرنج هذا ما اكده للموقف الرياضي المدرب والمشرف على اللعبة في نادي سلمية علي الخطيب الذي طرح فكرة احداث مدرسة خاصة بالشطرنج اسوة بمدرسة كاربوف في المركز الثقافي الروسي علماً ان لدينا المؤهلات الثقافية والاجتماعية والمواهب الواعدة التي تمكننا من اقامة هذه المدرسة ولكن في ظل هذه المعطيات المتوفرة نحن نحتاج الى دعم الادارة والاتحاد الرياضي في حماة لان اقامة مثل هذه المدرسة سيحدث قفزة نوعية على مستوى اللعبة واضاف الخطيب منذ 15 عاماً لم يستدع مدربا اجنبيا الى رياضة الشطرنج ونحن بأمس الحاجة اليه لكن ضعف الامكانات المادية لدى اتحاد اللعبة يقف حائلاً امام تطوير اللعبة ومن السلبيات ايضاً اجور الحكام قليلة جداً ولا توجد اجور في العالم تقاس باجور حكامنا احياناً تمتد البطولة الى ثمانية ايام اي بمعدل 55 ساعة يتقاضى الحكم 760 ليرة سورية فقط.
يتحمل معاناة السفر والاقامة والاطعام وغيرها من الامور اضافة الى قلة المشاركات الخارجية والدورات التدريبية وخاصة هذا العام ليس بمقدور اتحاد اللعبة تغطية نفقات بعثة المنتخب الى قطر وشح الامكانات في المكتب التنفيذي حتى اذن السفر لا يزال 115 ليرة سورية علماً ان رئيس الاتحاد يسعى جاهداً لدفع وتيرة اللعبة وفق اسس حضارية وعلمية كونه بطل سابق فهو يحاول النهوض بها ضمن الامكانات المتاحة واشاد الخطيب بمستوى الشطرنج على المستوى العربي وبالنتائج التي يحققها من خلال البطل ورد طربوش في فئة العشر سنوات وريم ديب وينال الجلدة وافاميا المير وغيرهم وعن بطولة الجمهورية للسيدات قال البطولة جيدة من حيث الكم والنوع واحرزت العديد من الوجوه الواعدة والتي تعتبر الرديف للمنتخب الوطني امثال ديانا طه من اللاذقية والتي حققت مفاجأة بفوزها على بطلة العرب يناتل الجلدة وقدمن لاعبات حماة مستوى متطور جداً عبر اللاعبات ربا سليم واريج سليم وضحى فرحة وانيسة الحلاق والبطولة حققت الفائدة المرجوة من خلال المشاركة الكبيرة لعدد اللاعبات ولكل الفئات العمرية فهي خطوة جيدة للمنافسة وزيادة الاحتكاك واثبات قدرتهن على المنافسة وهذا مؤشر ايجابي من اجل تفعيل قواعد اللعبة لهذه الفئات وهذا ما يهدف اليه اتحاد اللعبة لتوسيع القاعدة الانثوية المتميزة وتعد هذه البطولة فرصة لاستعداد منتخبنا للمشاركة في البطولة العربية القادمة في دبي.