مع نهاية فصل الصيف وعودة الاطفال الى مدارسهم انتهى موسم المدارس الصيفية التي كانت افتتحتها الاندية في مختلف المحافظات والاطفال الذين يقبلون في هذه الاندية و المدارس هم من الاعمار بين 5 سنوات الى 12 سنة وهذا هو سن ظهور المواهب عند الاطفال ومعرفة ميولهم وهواياتهم ..
ومن خلال لقائنا مع بعض المدربين المشرفين على عدة مدارس في دمشق وفي المدن الرياضية اكدوا وجود مواهب كثيرة يمكن ان تكون مشرقة في المستقبل ويمكن ان تسطع في سماء النجومية اذا وجدت الرعاية ووجدت من يضعها على طريق الصحيح..
مدارس عدة في دمشق ( اندية المجد – قاسيون – النضال – ومدينتي تشرين والجلاء الرياضيتين ) واذا ما استثنينا بعض المدارس التي تهتم بالمواهب بعد نهاية المدارس الصيفية وهذه قليلة فإن العتب على الاخرين والعتب على الاتحاد الرياضي اولا وعلى الاندية ثانيا لان الاتحاد الرياضي ومن خلال المكاتب المختصة واتحادات الالعاب عليه التوجيه كي يكون في كل مدرسة لجنة من الخبرات الذين يستطيعون تمييز الموهوبين وجميعهم حتى تكون لهم تدريباتهم الخاصة التي تصقلهم وتطورهم والاندية ايضا وخاصة التي تقام فيها المدارس عليها تشكيل لجان يكون هؤلاء المواهب رافدين لفرق النادي وبعد ذلك لنراهم نجوما في المنتخبات وللاسف هذا لا يحدث لان معظم ادارات الاندية غير مؤهلة ولا تعرف ماذا تفعل ولاتفكر الى بفئة الرجال فقط واتحادات الالعاب همها نفسها و الاتحاد الرياضي في واد وهكذا فهل تتطور الرياضة ان لم تكن الاجيال تكمل بعضها بعضا ?!
وتبقى حاجة الطفولة ان تجد من يغذيها بحليب البطولة ويشجعها ويعطيها دفعا وزخما للمثابرة والاستمرارية والحاجة الماسة ايضا ان تجد مواهب الطفولة من يغرس في داخلها بأن الرياضة حياة اولا واخلاق وتربية وتهذيب لتنشئة جيل جديد ثانيا …