تعيش كرة امية بلاعبيها وادارتها وجمهورها حالة قلق وترقب تشغل كل تفكيرها بسبب الوعود التي تعلقت بها منذ هبوطها حتى كتابة هذه السطور والمتعلقة بعودتها إلى الدرجة الاولى وتشتت أفكار اللاعبين بين التمرين والتفكير بالعودة مما أثر بشكل أو بآخر على تحفيز الفريق وها هو يخسر مؤخراً مع الوثبة ودياً صفر /4 واحتارت ادارة الفريق ماذا تفعل بسبب هذا الموضوع كما صرح لنا مشرف كرة النادي السيد عبد الوهاب مناع والذي التقيناه صدفة مؤكداً ان تأخير البت في هذا الموضوع أثر بشكل كبير على مستوى ومعنويات اللاعبين وتابع حتى الآن لا نعرف بأي درجة ستلعب فاللاعب يتدرب وفكره مشغول بهذه القصة.
فاذا كنا سنبقى في الدرجة الثانية نحصر تفكيرنا في هذا الموضوع ونعمل على أساسه وإذا كنا سنعود إلى الدرجة الاولى نحن بحاجة إلى /4 / لاعبين على الأقل لتعزيز صفوف الفريق.
فاذا كانت الامور واضحة أمام لجنة التحقيق منذ فترة طويلة والموضوع لا يحتاج إلى أكثر من نصف ساعة نسأل لماذا هذه المماطلة في اتخاذ القرار والكلام هنا للموقف الرياضي وليس للمناع علماً ان هذا الموضوع هو حديث وهاجس الشارع الرياضي في كل محافظة ادلب والكل يسأل ويترقب ويتابع ويتأمل فهل مشاعر جماهير الكرة الخضراء تهم أصحاب القرار الرياضي?!.
من جهة ثانية اتصلت الموقف الرياضي بالسيد دريد جحا عضو ادارة نادي امية ومسؤول اعلامها للاطمئنان على أوضاع الفريق فأكد ان الفريق ملتزم بتدريبات يومية وتم التعاقد مع حارس الاتحاد بسام هندي ولاعب شاب أخر من شباب الاتحاد عثمان حاج يوسف وننتظر بعض اللاعبين من نادي الجيش وتابع الجحا: ننتظر قرار القيادة الرياضية بما يتعلق بمصير كرتنا لنعمل على أساس هذا القرار سواءً بقينا في الدرجة الثانية أو عدنا إلى الدرجة الأولى.
» الموقف الرياضي « لانعرف ماذا ينتظر أصحاب القرار الرياضي أو اللجنة المشكلة خصيصاً لهذا الموضوع فليس من المنطق أو المعقول ان تبقى الامور طوال هذه الفترة مما يؤثر على مستوى انديتنا وشعور جماهيرها ام ان هذه الامور لا تعنيهم?!!!.