اختتمت مساء يوم الاحد الماضي فعاليات دورة الصحفيين السادسة بكرة القدم التي جرت منافسات مبارياتها على ملعبي البلدي والباسل بحمص باللقاء الختامي بين فريقي الكرامة والجيش,
وحافظ فيها نادي الجيش على لقبه واحتفظ بكأس الصحفيين للسنة الثانية على التوالي بعد فوزه على الكرامة بضربات الجزاء الترجيحية 7-6 وسط اجواء مشحونة من جماهير الكرامة التي صبت جام غضبها على حكم المباراة وتسلم نادي الجيش كأس البطولة من ممثل راعي البطولة السيد محافظ حمص بحضور رسمي مكثف تمثل برئيس اتحاد الصحفيين ورئيس الاتحاد الرياضي العام ونائبه واحد اعضائه ورئيس اتحاد كرة القدم وبعض اعضائه وسط سخط الجماهير الغاضبة التي استنكرت عدم احراز فريقها كأس البطولة ,وكان التحكيم في النهائي اقل اخطاء من المباريات السابقة ,لأنه اي التحكيم في البطولة سقط سقوطا مريعا وترك اشارات استفهام كثيرة عن سبب فشله او تفشيله لبعض الفرق ومنها العربي الكويتي الذي عبر عن ذلك بانسحابه من مباراته بنصف النهائي بمباراته مع نادي الجيش ولولا فراس الخطيب لما رجع عن قراره والمهم ان الدورة انتهت وانتهى معها كل شيء, لكن سيبقى الحديث مطولا عن عدم احراز الكرامة البطولة وخروج العربي الكويتي بفضيحة تحكيمية واضحة, فالدورة نجحت تنظيميا كنشاط رياضي وخرجت عن هدفها الرئيسي وهو دعم صندوق الصحفيين بمبلغ محرز والاحاديث النهائية نقول ان اللجنة قد ربحت ولكنها لم تعلن صراحة عن المبلغ الرابح.. فهل هذا معقول..?
اراء من اجواء الدورة
مدرب منتخبنا الشاب عبد الغني طاطيش:
الفرق المشاركة في الدورة قوية عربيا ومحليا, وقد جربت كل لاعبيها قبل بدء منافسات الدوري, وبالنسبة لنا فطموحنا ينحصر من خلال هذه الدورة بتحسين مستوى الفريق والاستقرار على تشكيلة مثالية من اجل استعداد امثل للتصفيات الاسيوية التي ستجري في تشرين الثاني القادم في الدمام بالسعودية ومجموعتنا تضم الى جانبنا السعودية وعمان وسيتأهل الاول على المجموعة للنهائيات, ويوجد مأخذ على اللجنة المنظمة باقامة كل مباريات فريقنا على الملعب الصناعي وهو لايصلح تماما لاتاحة الفرصة لتطبيق التكتيك المطلوب وبشكل عام الدورة ناجحة تنظيميا وضعيفة تحكيميا
مدرب نادي الجيش فاتح زكي الذي فاز فريقه بكأس الدورة قال:
الدورة جاء توقيتها قبل الدوري مناسبا تماما والفرق المشاركة متفاوتة المستوى والناحية التنظيمية جيدة والحضور الجماهيري مقبول وطموحي كان ينحصر بالحصول على شرف كأس الدورة وهذا ماحصل مع العلم ان فريقي قدم في المباراة النهائية اسوأ مباراة له في الدورة اذ ان الكرامة كان الافضل , لكن ليس شرطا ان يفوز الافضل والمهم اننا احرزنا كأس الدورة للمرة الثانية على التوالي.
مدرب الوثبة مروان خوري قال:
الدورة مفيدة فنيا لكل الفرق من اجل الاستعداد للدوري ومشاركة منتخبنا سورية للشباب والاولمبي اضافا مستوى جيد وبالنسبة لفريقي فجاءت الدورة فرصة مناسبة لتجريب اكبر عدد من اللاعبين للوقوف على التشكيلة التي ستخوض بها الدوري المقبل التنظيم جيد والاعلام رصد كل الفرق ولعب دورا بارزا في الدورة.
خالد برهان اعلامي:
اعتقد ان الدورة خرجت عن اهدافها الرئيسية المتعارف عليها من خلال سعي المنظمين الى جذب الجماهير اليها بأي طريقة كانت وانعكس ذلك سلبا على الفرق المشاركة ,كما وضح ضعف اعداد منتخبنا الشباب والاولمبي رغم نتائجها المقبولة وشكل تصرف لاعبي الاولمبي في مباراة نصف النهائي نقطة سوداء في الدورة ويبقى الشكر لمن سعى الى اقامة الدورة في حمص فمن اجتهد له اجر ومن اجتهد واصاب فله اجران وهي رسالة نوجهها للزملاء لتلافي بعض الثغرات في الدورات القادمة.. جهاد حسين لاعب الكرامة واحرز كأس افضل لاعب بالدورة كنت اتمنى ان اتوج هذا اللقب الشخصي لي واحتضن مع زملائي كأس الدورة لأن فريقنا كان بأمس الحاجة لأي لقب ,وبشكل عام استطيع ان اقول ان الدورة ممتازة وهي فترة تحضيرية كبيرة استعدادا للدوري القادم.
رضوان الازهر حارس نادي الجيش وله الدور الرئيسي في احراز فريقه الجيش كأس البطولة اذ صد ضربة الخطيب الترجيحية الاخيرة: احمد الله انني استطعت ان اصد اخر ضربة للكرامة وهي كانت كافية لنا للفوز وهذا ماحدث وانني اشعر بالسعادة لأنني كنت السبب في احراز اللقب الثاني لنا على التوالي واعتبر ذلك هو توفيق إضافة الى التركيز والدورة ممتازة بمبارياتها وقدمت لفريقنا فترة تحضيرية مثالية للدورة..?
الحكم الدولي محمد كوسا الذي صرح لنا انه سيقود المباراة النهائية مهما كان الفريقان المتأهلان لها ولكننا فوجئنا بالعويد ويقول عن ذلك:كنت قد اتخذت قرارا بقيادة المباراة النهائية حتى لو كان الكرامة هو المتأهل للنهائي وهذا ما حدث ولكنني عشية المباراة فكرت مليا ووجدت انه من الاجدى عدم قيادتها تجنبا لأية اشكالات محتملة..?
اضافة لبطل الدوري نادي الجيش فقد احرز افضل لاعب في الدورة لاعب الكرامة جهاد حسين وهداف الدورة نجمها ونجم العربي خلقا ولعبا فراس الخطيب وافضل حارس عدنان الحافظ وطبعا سجل التحكيم واحدة من مهازلنا التحكيمية الى جانب تأكيد ان جمهورنا لايقبل بغير الفوز وشغف آذاننا بعباراته المعهودة من الشتائم..