اصبحنا جميعا نعترف بمقدار ما قدمته الشخصيات ذات النفوذ المالي للاندية في تحويلها من الهواية الى طريق الاحتراف الجديد وكلنا يعلم مدى التأثير السلبي لتلك الشخصيات على الرياضة واصابتها بتراجع المستويات نتيجة الالتزامات المالية التي تمر بها الاندية نتيجة للضغوط التي يقوم به هؤلاء على اللاعبين تارة وعلى المدربين تارة اخرى وسياستي فرط التخمة و التجويع في النادي الواحد ادت الى الحاق الاذى بالرياضة اولا و بمسألة الانتماء للنادي ثانيا وكذلك بمجموعات داعمي النادي والذين تجاوز عددهم الالف في فترة سابقة دعما لنادي الاتحاد ولم يكن وقتها يصاب بكل هذه الاختناقات المالية بعد ان تعود بعض اللاعبين على الدلال المفرط من قبل اشخاص ركبوا قارب الرياضة واداروا دفتها نحو اهداف اعلانية يعلمون وحدهم الى اين توصلهم وبالطبع فان الكلام نفسه ينطبق على بقية الاندية السورية دون استثناء فما ان يصل هؤلاء الى مبتغاهم حتى تراهم يديرون ظهورهم للرياضة وهم يتضاحكون لسهولة ماتم استخدامه وضآلة ماصرفوا عليها فالهبات تتحول فجأة الى ديون متراكمة على ذمة النادي وليس هناك من مشكلة ان تأخر السداد عاما او عامين طالما ان الاهداف تحققت والتحصيل يصبح ضمن بند الارباح الاضافية ولذلك فان مسألة البحث عن اساليب جديدة لادارة انديتنا اصبحت امرا ملحا والشخص الاوحد ذو النفوذ المالي يجب ان يستبعد عن ادارة مقدرات الرياضة فاهدافها ليست ضمن حساباته وان ادى عكس ذلك وان لم يكن بالامكان ذلك حاليا لعلاقة هؤلاء باصحاب النفوذ الرياضي فان شروطا يجب ان تفرض على الشخصيات المالية ولمصلحة الاندية فقط..