حازم حربا ورياض شقرا.. بكما يحلو المرار, يطيب الدمع والفرح, وترنيمة نصر وغصة انكسار, معكما تعشعش في مدرجاتنا اسراب اليمام والسنونو والنوارس, بكما يبدأ في ملاعبنا الربيع, تزهو شقائق النعمان وازاهير البنفسج على وباقدامكما سكن وانداحت قارورة عطر وبكت غيمة تسقي فيافي الانتظار والترقب, انتما العينان, الم تريا كيف نطبق عليهما الاجفان?
جمهور نادي امية.. دوماً نسأل من اغضب جمهور نادي امية!! بغابة انت… امامك صحارى.. خلف ظهرك مفازات على جانبيك اشراك وافخاخ. ودليلك نافع اضاع خريطة الطريق رغم معرفته بمسالك الشعاب ومواضع نجوم الدلالة وعلى مفارق بابل مزقت ثيابك الاشواك بعد ان خرجت مغاضباً , ناديت: ايها الناطور ألديك ثوباً? قال: يا هذا الا ترى باننا نعيش بنادي العراة!!
العم نافع.. لم تجد ماتستر به عريك وتعريك سوى الصحيفة?! باطراف اقلامنا ونحن لاهون لاعبون كنا قد صنعنا منك شيئاً ختما ستعود كما كنت, لازلنا نحتفظ لك باثمالك المهترئة وخفك البالي. انتظر فقط دعنا نتذكر اين وضعناها.
لثعبان افعى.. عجبا كيف لرقطاء.. بتراء تحمل خلف انيابها كل هذه السموم … ولا تموت!!!
الى »انا« زرقاء اليمامة.. حافية ادميت قدميك وقلمك تطأين حطام زجاج طحنته جوقة بائعي الاوهام تطول بك ساعات الانتظار يصدمك »حاوي« اتقن فنون الخفة وبرع بالتنويم المغناطيسي فسحر من سحر وشخر من شخر الكل نيام يحلم بالصعود, ومفاتيح سلالم الاحلام بقاع صفصف جمهورك وانت حصن مهدم الاسوار, مشرع الابواب لكل ما هب ودب, وانت على ما انت, على كتفيك قربة ماء لاطفاء حرائق ناديك »والعير في الصحراء يقتلها الظمأ« تمشين الهوينا, بقلمك قطعة من الجمر يحد من جموحه وتمرده وانفلاشه »رئىس التحرير« وبفمك جمرات وجمرات, تتوقفين مع عقارب ساعتك وصوت حادي العيس يأتي من البعيد البعيد منشداً »قفا نبك.. ي« وشارة حمراء قف.. توقف.. فانت على مشارف نادي امية.