يوم هوى الشعلة الى اسوأ مطباته على الاطلاق, تنبأ الكثيرون من اصحاب المواقف الملونة وقبل فترة طويلة بهبوطه.وتغنوا بذلك الامر على مرأى ومسمع ادارته الجديدة التي لم يتيحوا لها فرصة العمل. وانبريت وقتها ولا ازال للدفاع عن تلك الادارة والتخفيف من هول الفاجعة, واعدا الجمهور ببشائر القادمات.
منوها لحاجة الادارة الى وقتها للعمل واعادة البناء , لكن تجاهل ادارة الشعلة لتلك المواقف وعدم دعوتنا للاجتماع الذي ضمها مع مراسلي الرياضة ممن كانوا اندادا لها وبشكل يدعو للغرابة والاستهجان, يأتي بمثابة هدية مجزية لجهودنا واخلاصنا وحبنا السرمدي لهذا النادي?!
اقترحت ادارة نادي طفس اكثر من مرة اسمي للمشاركة مع اشبال الشعلة وذلك في عام ,89 حين كنت بكامل لياقتي, لكن انشغالي بالدراسة منعني من اتمام ذلك الامر فبقيت اتابعه من خلال ملاعبنا الخضراء وصفحات الجرائد والبرامج الرياضية واحسب له النقاط ليل نهار متسللا للملعب القديم لمتابعته على الطبيعة. حب الشعلة يعشعش في احشائي, والجميع يشهد على متابعتي لنشاطات النادي للاعوام الثلاثة الماضية اولا بأول. لم اترك مباراة واحدة تمر دون تغطيتها بالكتابة والصور وهذا مالم يقم به اي احد?!
ويوم ذهب الشعلة لملاقاة شهبا في لقاء مصيري لم ار مراسلا واحدا في ملعب السويداء, وآثرت الذهاب على الرغم من خضوعي لعمل جراحي قبل خمسة ايام فقط لاغير. وقد أثرت نتيجة المباراة على وضعي الصحي. هذه الخطوة غير اللائقة اجدها امتدادا لحالات تعرضت لها مؤخرا ولم افهمها حتى تاريخه?! لكنها تشير الى نتيجة واحدة ستظهر نتائجها معي في المرحلة القادمة.?! الحالات المذكورة: هي عدم دعوتي للجنة الاعلامية الخاصة بتغطية مهرجان بصرى. وعدم دعوتي لعيد الصحفيين وعدم دعوتي للجنة الاعلامية المعنية بمباراة نجمنا الكبير وليد ابو السل, وعدم اعتباري واحدا من مراسلي درعا?!
ان وقوع مثل هذه الحالات وبشكل متسلسل ومقصود ينفي وقوعها على مبدأ الصدفة او السقوط سهوا?!
لكن لابأس لم ولن اعر الامر اكثر من ذلك ولا يشكل اكثر من تصرف غير مسؤول. على كل حال ان الشعلة امام تحديات كثيرة وعليه انجازها والخروج من عنق الزجاجة فإن حصل وهذا مانتمناه ونصبو اليه فالامر عادي جدا,ويفترض بمحافظة تتمتع بالممتلكات الثقافية والبشرية الهائلة, ان يكون لديها ناد كروي في الدرجة الاولى. ولينظر اهل الشعلة الى جبلة والقامشلي والقرداحة تلك المدن الصغيرة تمتلك اندية عريقة في الدرجة الاولى. تنافس وتفوز وقد اثبتت انها جديرة بالحياة الرياضية. لكن درعا لاتزال تتخبط في عالم الجهل والضياع الرياضي والكل هنا يظن نفسه الافضل وكم هي الطواحين التي تطحن بعضها بعضا.وهي التي اجهدت اسم رياضة درعا .وان حصل ولم يتأهل احد من ممثلي درعا للدرجة الثانية فأعتقد ان وضع الرياضة سيمسي في عالم اخر?!