اكثر من ساعتين استمر لقاء ادارة البوكمال مع لاعبيها وكادرها التدريبي لتقييم المرحلة الاستعدادية لدوري المظاليم بدأ اللقاء كالعادة بكلمة ترحيبية من المحامي محمد العلي رئىس النادي ثم تحدث عن مشاكل وهموم النادي وشرح بكل وضوح الوضع المادي السيء للنادي وفراغ خزانته من اي سيولة مادية ثم طلب من اللاعبين التحدث بكل صراحة عن ملاحظاتهم وتقييمهم للمرحلة السابقة فبدأ اللاعبون بتشريح المدرب فبعضهم اعترض على التشكيلة وعدم اعتماد المدرب على تشكيلة محددة حتى الآن .
ثم تحدث البعض عن غياب خطة اللعب بعدها تحدث احد الاداريين عن الانفلات في صفوف فريق الرجال وامام الهجمات الخطرة التي تعرض لها كان دفاع المدرب هشا فقال: ان هذا الاجتماع سيكون الاخير له مع اللاعبين لان الادارة لم تف بالتزاماتها اتجاهه خصوصاً وان شرطه الوحيد بعدم تدخل الادارة في عمله لم يطبق فقد بدأ بعض الاداريين بتحريض اللاعبين ضده ودافع عن التشكيلة التي لعب بها المباريات الودية وقال كيف تطلبون مني ان اشرك لاعباً قطع تمرين الضاحية على ظهر دراجة نارية ذات ثلاث عجلات »طرطورة« هنا هب اللاعب احمد الموسى وقال بانه هو المقصود بهذا الكلام وانه بالفعل لم يستطع اكمال الضاحية وركب الدراجة ووضع اللوم على المدرب لانه لم يخبر اللاعبين قبل يوم بان التمرين القادم هو ضاحية.
واستطرد اللاعب بانه التهم كمية كبيرة من الطعام على الغذاء كونه عريساً جديداً ولم يستطع الا ان يمتطي الدراجة للوصول الى خط النهاية وبعد ذلك حصل هرج ومرج بين المدرب واللاعبين مما استدعى تدخل رئىس النادي الذي طالب بمزيد من الصراحة ثم طمأن المدرب بانه باق مع الفريق حتى نهاية الدوري ورغم الجو الصريح للقاء الا انه خلق حساسية بين اللاعبين والمدرب وكان بامكان الادارة ان تتجنب ذلك بلقاء اللاعبين على انفراد ثم اللقاء مع المدرب ومناقشته في طروحات اللاعبين من اجل تلافيها لكن الذي حصل ان اللاعبين قاموا بتقييم عطاء المدرب فاللاعب الذي لعب اساسياً كان راضياً كل الرضا عنه اما الاحتياطيين فقد صبوا جام غضبهم عليه!!
وخزة بوكمالية:
في المساء يستمع الى نصائحهم الكروية وفي الصباح يكتشف بانهم كانوا يضحكون عليه!!