لعل من اهم نتائج بطولة الجمهورية للناشئىن والاناث التي اقامها اتحاد المصارعة على مرحلتين : الاولى في مدينة حمص للمصارعة الرومانية والثانية للمصارعة الحرة بدمشق هي ولادة المصارعة الانثوية فلقد تواجدت النواعم على البساط الاصفر عمليا هذه المرة مثلن بدورهن خمس محافظات في نزالات اقل ما يقال عنها جدية بعيدة كل البعد عن الاستعراض رغم غياب المستويات الفنية فيها.
النواعم على البساط لأول مرة
وفي هذا يقول امين سر اتحاد اللعبة والمشرف على المصارعة الانثوية: طبيعي ان تغيب المستويات الفنية فالمصارعة الناعمة في بدايتها ولقلة عدد المشاركات وبغية تشجيع هذه الفئة وحثها على اكمال المشوار عمدنا تطبيق الاوزان بالتقارب فخرجنا ببطولة اناث جيدة قياسا بفترة تدريبها مع وجود تميز واضح لمصارعات دمشق ولكن وبغض النظر عن نتائجهن وكيفية ادائهن نقول ان مجرد مشاركتهن في البطولة انجاز للمصارعة لأنه وخلال الفترة القادمة ستكون المشاركة الانثوية شرطا اساسيا للمشاركة في البطولات الدولية ولقد سبقتنا في هذا المضمار العديد من الدول العربية ويتطرق امين السر لما اقدم عليه مصارعونا خلال الاسبوع الفائت فيقول: صب المصارعون سخطهم علي ظنا منهم بأنني وراء مايجري واهمه ابعاد المخضرمين من المنتخب او قد يكون هذا ما افهمهم اياه بعض اعضاء الاتحاد الذين كانوا وراء الاجتماع علما بأنهم اول من وقعوا على قرار الابعاد فالقرار تم في اجتماع لاتحاد اللعبة وبالتصويت وبالاجماع.. لذلك لأنهم يعلمون مايفعلون تهربوا من الظهور علنا امام المكتب التنفيذي ليكون عدم حضورهم مستندا ينكرون من خلاله دورهم في تحريض المصارعين وكوادر اللعبة ضد اتحادهم اذ مابائت مساعيهم بتغيير الاتحاد بالفشل.
جمعة المصارعة: لن نتراجع عن قرارنا
عن نتائج شكاوى المصارعين المرتقبة يقول الجمعة: بمجمل الاحوال تضمنت اقوال المصارعين المطالب الشخصية التي كان من الافضل ان يرفضها المكتب التنفيذي لأنها من شأن الاتحاد فما معنى ان يروي كل مصارع معاناته ومن وجهة نظره دون ان يتطرق اي منهم لمعاناة المصارعة الحقيقية ونحن باتحاد اللعبة اتخذنا قرارا برسم استراتيجية معينة وخطة اتحادية خلال فترة محددة ولن نغيرها او نتراجع عنها مهما كانت النتائج وفي هذا اقول: نتحمل المسؤولية عن هذه الخطة التي وضعناها اذا ما سارت حسب مانريد وما على المعنيين الا ان يتركونا ننفذ مانراه صوابا خلال الفترة المتفق عليها والواردة بالخطة فإذا نجحنا كان هذا واجبنا واذا فشلنا فليحاسبونا بالطريقة التي يريدون اما ان تتعرض استراتيجية الاتحاد وخطته قبل ولادتها لتيارات جانبية وتأثيرات من المكتب التنفيذي فهذا سيغير من شكلها ونتيجتها ولاشك وفي هذه الحال هذا معناه الفشل مسبقا ونحن لانتحمل مسؤوليته.. اما النقطة الاهم من كل هذا فهي في الماديات التي يشكو المعنيون من قلتها دائما فنحن كاتحاد لعبة احب الينا وافضل لنا ان نضم منتخبات مخضرمين وشباب وناشئين ونعد الجميع معا فلدينا مدربين وكوادر تكفي لكل الفئات ولكل المنتخبات ولدينا ابطال كثر نستفيد منهم ولكن ماذا نفعل اذا كان المكتب التنفيذي يحدد مسبقا العدد المسموح والعدد المطلوب للمعسكر التحضيري.. وبصراحة ففي ظروف كهذه لايمكننا العمل الا بهذه الطريقة فإما ان يدعمنا المعنيون لتنفيذ مانراه صوابا ولمصلحة اللعبة ويراقبوا نتائجنا اما ان يبعدونا عن مراكز القرار فمن غير المعقول ان نكون المعنيين ونفعل ما من شأنه تقهقر اللعبة وتراجعها..
كوادر المصارعة : لابديل عن التغيير
عموما وبينما تعد كوادر اللعبة بمختلف مستوياتها العدة لسحب الثقة من بعض اعضاء اتحاد اللعبة اذ لم يتخذ المكتب التنفيذي الاجراءات المناسبة يعد اتحاد المصارعة طريقة لحل هذه المعضلة وسينجح في ذلك فمن المتوقع حسب تفكيره الحالي ان يحل جميع لجانه ليعيد توزيعها على ان يكلف كل من المصارعين الذين اثبتوا تقدما على كافة الاصعدة بمهام اللجان والتدريب ليزج بذلك الجميع في مجال العمل الميداني ليضمن بذلك الاستفادة من طاقات ابطال اللعبة وبالتالي سيشارك الجميع في عملية بناء المصارعة وعندها سيكتشف من يسعى لانجاح اللعبة فينجح فيما اوكل اليه اما من كان يسعى لاثارة المتاعب فسيفشل فما اسند له ويبتعد تلقاء عن اللعبة وبساطها.