بعد ان استبشرت الاوساط الرياضية الحمصية بصيانة الصالة الرياضية الوحيدة في حمص واستبدال ارضيتها التارتانية بأرض الباركية الخشبية مع صيانة انارتها وتزيين صدرها بساعة الكترونية حديثة ,عادت هذه الصالة لتغوص في ظل اعمال تركيب معدات التكييف التي من المفترض ان تكون قد ركبت قبل ارضيتها الخشبية,وكان يشير العقد الى ان هذه الاعمال قد تم الموافقة عليها منذ اكثر من عام وقد تم تخصيصها بالسيولة المالية اللازمة, لكن الروتين الذي يغلف رياضتنا لابد له ان يستأثر بمنشآتنا الرياضية التي تترجم بشكل او بآخر التجاذبات بين ممتهني القرارات التي هي مبنية بالاصل على اساس العلاقات والمصالح الشخصية, وبعد ان بدأت اعمال صيانة وتركيب معدات التكييف للصالة الرياضية الحمصية لابد ان تتوقف كافة النشاطات الرياضية لكي يحتل متعهد هذه الاعمال بالتعاون مع من ارادوا لرياضتنا ان يستشري فيها الضعف والانهيار والسؤال الذي يطرح نفسه وهو, هل يمكن للارضية الحديثة لهذه الصالة الحمصية اليتيمة ان تسلم من اعمال التكييف ومعداتها الضخمة التي سوف تستقبلها حتما, ام ان هناك افكارا التركيب هذه المعدات بطرق سحرية لننتظر ونرى?!