سلعس: عضو المكتب التنفيذي قال لنا جيتي ما لها قيمة عندكم
عندما يتعرض الانسان لاي موقف من الحياة يجب ان لا يحكم عليه من باب السرعة والرعونة بل يجب عليه ان ينظر له بعين التعقل والروية وان ينظر اليه فقط من خلال نقاطه السوداء بل يجب عليه ومن باب العدل ان يذكر المحاسن ايضا.
بطولة الجمهورية للكيك بوكسيغ باسلوب اللايت كونتاكت من 28 – 29 – 30/7/.2005
هل كانت نعمة على اللاعبين ام كانت نقمة?
تشكل اتحادنا الجديد منذ مطلع العام ولاعبنا ينتظر بفارغ الصبر اي نشاط يستطيع من خلاله تفريغها طاقاته التي يخزنها من فترة.
بقي اتحادنا نائما حتى موعد بطولتنا الحالية وبقي حكام اللعبة نائمين معه وللعلم بأن اسلوب اللايت كونتاكت من اصعب انواع التحكيم وذلك لما يتطلبه من دقة وشدة انتباه لاصدار القرار.
اجتمعت لجنة الحكام الرئيسية قبل البطولة وقد طرحت وجهة نظري بأنه يجب ان تكون هناك دورة اطلاعية او بالاحرى تذكيرية للحكام قبل البطولة لان الحكم المشارك لم يحكم اي نشاط منذ ما يقارب السنة وفعلا كانت الدورة بحلب على هامش بطولة حلب للناشئين ولكن للاسف جاء كتاب الاتحاد المتضمن بأنه كل من يشارك بهذه البطولة من الحكام لا يمكن ان يشارك ببطولة الجمهورية فحضر الى حلب الحكام عمر عاتقي – احمد باردي – محمد خير سلعس – حسان حلواني – عبد الناصر الشامي – احمد المصري – باسم حطاب – عادل محمد وحكام حلب الدكتور محمد طهبوب وابراهيم ويردي.
وهنا السؤال يطرح نفسه هل يمكن بهذا العدد من الحكام ان تقوم بطولة علما بأن عددا من هؤلاء الحكام يحمل شهادة مستجد!
جاء موعد البطولة وحضرت الفرق على موعد الميزان وهي:
1- دمشق 2- ريف دمشق 3- حلب 4- حمص 5- حماه 6- اللاذقية 7- طرطوس 8- القنيطرة 9- السويداء 10-الشرطة.
ومن المتعارف عليه ان للميزان موعد محدد واذا بنا نتفاجئ بأن فريق الشبيبة يتقدم بطلب بالاذن على تأخيره بسبب تعطل بأداة نقله الى البطولة ولكن هذا العطل لم يصلح ولم يحضر الفريق حتى الساعة الرابعة مساء علما بأن الميزان كان موعده الساعة الحادية عشرة صباحا.
انتهى الميزان وانتهت القرعة ولم يحضر فريق الشبيبة وقبل بداية المباريات توجه اللاعبون والمدربون والحكام الى الصالة الرئيسية ليتفاجؤوا بالرفيق عمر عاتقي رئيس المكتب المختص عبد الفتاح الامير الذي طلب من الجميع ان يلتمسوا العذر للفريق المتأخر وان يشاركوه بالبطولة ! وهنا كانت الطامة كيف لفريق ان يدخل البطولة بعد انتهاء مرحلة القرعة والميزان.
فتقدمت باقتراح على عضو المكتب التنفيذي السيد عبد الفتاح الامير بأن تسير هذه البطولة على ما هي عليه وبعد الانتهاء منها بفترة كافية نجري تجاري انتقاء منتخب تضم كل اللاعبين فلم يلق هذا الرأي الترحيب وعندما قام السيد حسان حلواني المسؤول عن فريق حمص وقال للسيد عبد الفتاح دعنا نصوت على مشاركة هذا الفريق انتفض الرفيق المسؤول وقال: شو جيتي ما لها قيمة عندكم ساوو البطولة بدون ما كون.
وهنا ينطرح السؤال: هل البطولة تقوم على تبويس الشوارب وكرمالي ام على القانون?
بدأت البطولة وتغيب عنها السيد رئيس الاتحاد العميد جلال ماء البارد بسبب سفره خارج القطر وحاول كل اعضاء الاتحاد مشكورين ان يسدوا هذا الفراغ وخصوصا السيد عبد الله الصالح الذي كان له الدور الكبير بانجاح هذه البطولة من خلال تأمين مستلزماتها ومعداتها ولكنه ( الله يهديه ) تجاوز حدود صلاحياته كأمين سر فتارة يتدخل بقرار لجنة الحكام وتارة يتدخل بشؤون المدربين وتارة يريد ان يفرض رأيه على كل اعضاء الاتحاد فهل المنصب الموكل اليه يخوله بذلك?
نحن لا نتحدث عن السيد عبد الله من باب التجريح وانما من باب الغيرة على اتحادنا لانه امين سره وهو واجهته فإن صلح كان الصلاح وان فسد كان الفشل للجميع.
وفي النهاية نريد ان نشكر كل اعضاء الاتحاد الذين حاولوا انجاح هذه البطولة ونشكر كل الفرق المشاركة فيها لانهم قدموا على نفقتهم الخاصة وسبب ذلك حبهم للعبة.
وفي الختام نريد ان نطلب من كل الاداريين والمدربين ان يطولوا بالهم على الحكام لان نجاح اي بطولة وفشلها تأتي من الحكام وحكامنا جيدون ولكن تنقصهم الخبرة واي بطولة منذ نشأة الاتحاد لحد الآن كأن تقوم على حكام معنيين لا نريد ان نذكرهم لانهم مصروفون.
وفي آخر المطاف نشكر جريدة الموقف الرياضي لانها فعلا كانت هي منبر صوتنا الذي من خلاله نصل الى الجميع
المدرب والحكم محمد خير سلعس