في نادي امية راسب ويعيد!
هكذا مباشرة ابدأ.. في مكان اخر الجميع تعود تغليف كلماته بالسلفان وعبر الموقف الرياضي تعجبني الحقيقة هكذا عارية دون ورقة توت او تين.. او تبغ, فلا حياء.. بكلمة صدق..هكذا مباشرة بفضل مدور ومحاية وبراية اصبح نادي امية بلا رياضة, خصخصوا النادي, مسحوا عراقته وبروا اقلامه حتى السقم, كعبوا وثلثوا وربعوا العابه وكراته حسب زوايا افكار كمنصة تتويجه التي بنى عليها عنكبوت وباضت حمامتين.
هكذا اختلفوا كعادة الاعراب بالاختلاف هل ماحدث بنادي امية هو نكسة ام نكبة ام كبوة!! هكذا ببراءة الاطفال وامانة الرعيان تم سوق القطيع الى اقرب .. ذنب.
هكذا بغمضة اذن تحول نادي امية الى اشلاء وعناوين وجمل ومقاطع: لملمت البعض وتركت الشرح الى شرح اخر.
ففي نادي امية ياطويل البال روضة لتعليم الصبيان فن المترادفات: الطبخ والنفخ, الفقص والرقص. المسح والمدح اللت والعجن وفيه مدرسة للصم والبكم والمعاقين والمعوقين لفسحة امل.
فيه معهد للاختراعات والاشاعات والفبركات وقصص من الخيال العلمي والقيل والقال.وافلام كرتون تأليف وسيناريو وحوار وماكياج ومكساج العم نافع وبطولة توم وجيري.
في نادي امية افعل ماشئت ولمن شئت وكيف شئت.
فيه مائدة مفتوحة للآكلين وسرير للناعسين ومنهل للشاربين. فيه يعلمونك صر ولف الهدايا التي جلبتها بلقيس لسليمان طبعا وعن الزوايا وعلم الحسبة والمحسوبية وعن توازن البهلوانات على حبال الغسيل غير الصالح للنشر.
في نادي امية الرياضي وعن نادي امية لارقيب ولاحسيب ولاعزول.. كصندوق الفرجة تماما فيه ماذكرنا سابقا وما سنذكر لاحقا ماعدا الرياضة.
في نادي امية سباق من نوع اخر سباق لدخول كتاب غينيس للارقام القياسية بالاندية وسباق القفز بالزانة فوق الحواجز.
في نادي امية جامعة وحيدة على مستوى القطر لالاف المرات.. راسب ويعيد.