ماذا يريد مصارعونا..? وما مصير اتحادهم..? وهل الحل في التغيير او التعديل..?
هذا هو السؤال الذي بات محور حديث كل متتبع لامور المصارعة بعدما شهدته من تناقضات
يا لهول مايحدث بالمصارعة
فالمصارعون ومنذ عودتهم من دورة المتوسط يعملون بصمت للاجتماع برئيس الاتحاد الرياضي العام لوضعه حسب تعبيرهم بصورة مايجري في اتحاد اللعبة من اخطاء فالمدرب الخبير تجده على قارعة الطريق والبطل الكبير مبعد كليا عن اي من شؤون اللعبة دون اي وجود يذكرلرئيس الاتحاد الا بالاسم فقط.
كنا خارج حدود صمتهم فاتصالات واتصالات من الارض والموبايلات ومن جميع المحافظات كانت تؤكد لنا ان المصارعين- عاجلا ام اجلا مصممون على المطالبة باجراء التغييرات . ينتظرون لذلك بعض التطورات .اتحاد المصارعة عجّل في الامور فما ان اتخذ قراره ابعاد المخضرمين حتى قامت الدنيا ولم تقعد فصار الصمت صراخا وبات الكلام كتب موثقة بممارسة كل من في الاتحاد وصارت الاتصالات والتشاورات اجتماعا ضم خبراء اللعبة وعلى جميع المستويات.. اعضاء اتحاد .. مصارعون.. مدربون.. ابطال اعتزلوا قديما وابطال اعتزلوا مؤخرا.. ورؤساء لجان بالمحافظات مع رئيس الاتحاد الرياضي العام ونائبه.. ويبقى السؤال ماالمطلوب?
اما تغيير الاتحاد واما على المصارعة السلام
الان وكما يبدو فطن المجتمعون لما زرعوه في انتخابات الاتحاد فراحوا ينسبون وجود الاتحاد بتشكيلته الحالية للمارسات مدبرة من المكتب التنفيذي ليصفوا بتعابيرهم كل عضو في الاتحاد لنتيجة مفادها ضرورة العمل على تغيير الاتحاد بأي طريقة كانت والا فعلى المصارعة السلام.
يستند من شارك في الاجتماع على عدة بنود اهمها ان رئيس اتحاد اللعبة غائب كليا عن البساط وغير متفرغ له ومن يسير الامور انما يسيرها من منظوره الخاص بغية تصفية حسابات فيبعد من يريد ويقرب من يشاء..
ويتطرق المجتمعون لممثلي المحافظات في اتحاد اللعبة فيقولون اصبحت المقولة في اتحاد المصارعة ان التشكيلة الحالية هي افضل الموجود فنيا واكاديميا لذلك نود الاشارة الى ان اغلب ممثلي المحافظات لاينتمون الى البساط الانظريا وصلوا الاتحاد بطرق غير نظامية بينما ابطال اللعبة والاكاديميون في مجالها خارج التشكيلة ففي اللاذقية مثلا هناك ابراهيم غزولين الذي نجح باللعبة ويحيى ايوب البطل الاكاديمي وفي حمص هناك الوفائي والسباعي والطليمات وفي دمشق الكثير من الابطال فهناك الريحاوي والبلح والزيار والحايك والبكر والسلامة والجمعة ان ابتعد حسب رأيهم عن الفردية والتحيزات لأنه بطل اكاديمي بنفس الوقت.
اما الاهم من هذا كله فهو ما اعتبره المجتمعون سببا بكل مايجري وهو الوعود التي يطلقها رئيس الاتحاد لكل من يقصده او يصادفه فتبقى وعودا لاتلقى مكانا للتنفيذ اما ثانيها فهو تصرفات بعض اعضاء الاتحاد اللامنطقية فكل منهم ينفذ مايحقق غاياته ليلقى اللوم على الاخر امام اللاعبين او المدربين مما يسبب الخلاف الدائم بين كوادر اللعبة على اختلاف انواعها..
ويبقى البند الاساسي الذي دفع بالمصارعين لما اقدموا عليه وهوابعاد المخضرمين بطريقة لاتليق مع ماقدموه من انجازات ودليل هؤلاء قولهم لو اراد الاتحاد اعطاء الفرصة للشباب لما رمى بابطاله هكذا بل لوزع لجانه عليهم ولاستفاد من خبراتهم لا ان يبقى محتفظا بكافة اللجان لاعضائه ليفعل من خلالها مايريد فبطريقة ابعاد اللاعب هذه جعل الشباب يعرفون مستقبلهم مسبقا فأي حافز اعطاهم..
من سيأتي لرئاسة اتحاد اللعبة
بهذا الاطار اعجبنا قول احد من تسلم رئاسة الاتحاد ونجح فيها حيث قال: اتحاد المصارعة فعل الصواب بابعاد المخضرمين ولا بأس ان ننتظر بعض الوقت لنحصد نتائج الشباب ولو عدت لرئاسة الاتحاد لفعلت ذات الشيء اذ لايوجد للمتسيب مكانا في المنتخب وعدم وجود الشباب ادى الى تسيب اغلب الرجال لأنهم تحكموا باللعبة واستفردوا بها وهذا اولا اما ثانيا فإن الامور لاتصلح بهذه الطريقة لأن من سيأتي للاتحاد ستكون اول جملة يسمعها عندما يفعل مايراه صوابا او يتعارض مع رأي احدهم هي: » نحن من اتينا بك ونحن من سلمناك الاتحاد« والاعليه ان يقبل كل مايريدونه وبكلا الحالتين الامور لن تنجح فالحل الوحيد ان نلغي الحساسيات ونضع كل انسان في مكانه دون تصغير او تهميش لدوره وانجازات احد. بهذا تكون شكوى المصارعين ومطالبتهم اطالت بالدرجة الاولى امين السر ورئيس لجنة المنتخبات ليتجاوب بدوره رئيس الاتحاد الرياضي العام واعدا اياهم بإزاحة كل عضو ثبت أنه لايعمل لمصلحة اللعبة . ولأن كل على ليلاه يغني ارسل عبدالله شوبك مدرب مصارعة حلب رسالة تتضمن معاناة المصارعة الحلبية فيقول: نحن على ابواب بطولة الجمهورية للطلاب وبطولة الجمهورية للرجال وحتى الان نعاني جهل القانون الجديد والاوزان الجديدة المعتمدة علما اننا حكام درجة اولى منذ سنتين والسبب في ذلك عدم دعوتنا للتحكيم في اي من البطولات التي يقيمها الاتحاد الذي يدعو اليها من يشاء رغم تقصيره بعدم اقامة دورة كفيلة بازاحة هذا الجهل عن التحكيم عامة هذا بالاضافة الى انشغال الاتحاد بخلافاته الخاصة عدم وجود اي من التجهيزات حتى البسيطة منها كالحذاء والبيجاما والتي من شأنها ان تدل على اننا منتخب محافظة اما المعاناة الاكبر فالمصارعة الحلبية بحاجة الى صالة خاصة بالمصارعة وذلك لصغر الصالة المتوفرة ويضيف :فوق كل ذلك نحن كمدربين لانتقاضى اي اجور علما ان لنا في ذمة فرع حلب اجور تدريب مراكز منذ سنتين ليس هذا فحسب بل لااجور لنا في النادي ايضا رغم اننا نعمل على تدريب ما يقارب 100 مصارع واذا ما اصيب احدهم دفعنا اجور علاجه من جيوبنا.. فأين الدعم او الرعاية لدعم اللعبة وضمان استمراريتها فبالنظر الى ابطال المنتخب كالصالح والناشد والحاضري وحاليا السويد والمهروسة والجوخة نجد ان مصارعة حلب رافد حقيقي للمنتخب فأقل مايمكن ان يقدم هو مساندة المدرب الذي صنع هؤلاء كي يتمكن من صناعة غيرهم.