رياضة دير الزور بالقلب ونادي الفتوة بجمارة القلب لكن لنكن صريحين بالقول ان حالهما وحتى ان زعل البعض من فرع رياضة الدير نقول حالهما اصبح مخجلا ?!.. وان كانت كرة القدم برياضة الدير اصبح امرها مكشوفا فثقوا باننا سنصاب بصدمات اكبر واع¯ظم برياضتنا الاخرى ان بقينا بهذه العقلية المتحجرة والروتين القاتل والخاسر الاكبر هو فتوة الدير الذي وقع بين فكي كماشة ووضعت القيادة الرياضية نفسها بين المطرقة و السندان واصبحت متأرجحة بين نار التغيير الذي نادت به لناد شعرت بانه ينهار رويدا رويدا ونار تمسك الادارة بناديها فهي منتخبة ولن تستطيع احد زحزحتها حسب النظام والقانون . وبين اخد ورد ضاعب على ازرق الدير وضاع لاعبوه وضاعت ادارته التي ولغاية كتابة هذه السطور لم تستطع ان تعلن على الملأ اجهزتها الفنية وانشغلت بموضوع بقائها وهل الشارع الفراتي يريدها ام لا وضاع الفتوة وضاعت ايامه .
وحتى لانتهم بالاصطياد بالمياه العكرة كما يقولون نقول مايهمنا هو الفتوة ذاك النادي العملاق فاسم ازرق الدير وكما قلناها سابقا كبير وهو يمثل بالنسبة للديرين محبة طالما حافظوا عليها لذلك نقول لادارته المنتخبة حذاري بالتلاعب بجماهيرنا وللمرة الالف نقول لكم ان كنتم قادرين على السير بناد كبير كالفتوة وتأمين متطلباته فاهلا وسهلا بكم ولكن حذاري من الكلام لمجرد الكلام فعندها ستقع الفأس بالرأس ولن يسامحكم احد .
فما يجري داخل جدران هذا النادي دوخ انصاره ومحبته فمرة ستعقد الجمعية العمومية واخرى تأجلت الجمعية ستقال رئيس النادي ونائبه لا عادا وحضرا الاجتماعات ..
قبلت استقالة رئيس النادي ونائبه لكن نسأل قيادتنا الرياضية ومن ثم اعضاء ادارة الفتوة بربكم أليس كل هذا تخبطا وعشوائية يدفع ثمنها نادي الفتوة اكبر واعرق اندية المنطقة الشرقية .
ادارة الفتوة المنتخبة
منذ اكثر من سبعة اشهر وبعد اخذ ورد تمخضت عنها انتخابات ابصرت ادارة ازرق الدير المنتخبة النور ووقتها قيل ان هذه الادارة قادرة على انتشال الزير من البير لكن وحسب المعطيات التي كنا قد جمعناها وخلال شهرين من عمل الادارة استطعنا القول ان هذه الادارة وحسب تكوينا الفيزيولوجي لن تستمر الادارة بل على العكس فنحن نرتبط بصداقات معهم ونفتخر بها لكننا توقعنا هذا الامر لان ادارة ازرق الدير المنتخبة ادعوا الخبرة والمعرفة وسدوا اذانهم لاهل الرأي والمعرفة وحيدوا الجميع ونقولها الان نعم لقد تصدينا لاخطاء الادارة وبشكل مباشر واحيانا بكلام حاد اللهجة لاننا كنا مقتنعين ان مابني على باطل فهو باطل وقلنا يومها لكل الذين شككوا بما كتبناه وحتى ان البعض من اعضاء الادارة الزرقاء اعتبرونا اقلام حاقدة قلناها للجميع الايام بيننا واعمالكم وقراراتكم هي التي تثبت اي الاراء هي المصيبة .
السؤال الهام لماذا ابتعد البعض ?
وفعلا لم تستطع ادارة الفتوة ان تستمر طويلا فالبداية وباول عشرة ايام تقدم احد الاعضاء باستقالته وبدأ عمل الادارة غير المتجانسة مطلقا وكثرت الاجتماعات اليومية لكنهم كانوا يسيرون بحلقة مفرغة وحتى لاعبو ناديهم سواء لكرتي القدم و اليد اصبحوا خارج السيطرة وبدأ التخبط بقرارات قرقوشية منها منع اللقاءات الصحفية عقوبات بعض اللاعبين وبدأت المشاكل عندما وضعوا كل ثقلهم لافشال مدربهم انور عبد القادر وهم قبل ذلك استماتوا حتى جلبوه وكأن المدرب هو اساس تخريب نادي الفتوة .
نمط التفكير
المشكلة لاتكمن بالمدرب وصدقوني لوجلبتم زاغالو بظل هذه الظروف فلن تتغير النتائج المشكلة تكمن بتفكير البعض من الادارة فهم لا يستمعون للخبرات ويعتقدون ان ارائهم الفردية هي الصحيحة لذلك وقعوا والان لنقلب المعادلة ونخاطب ادارة الفتوة المنتخبة باشخاصها فردا فردا بالقول يا اخي بقيتم فهل انتم قادرين على العمل وهل تملكون القدرة على التطوير والتعديل واهم شيء جلب المال الذي هو عصب الحياة بكل الاندية ان قلتم نحن قادرين على كل هذا فسنرفع ايدينا بالتصفيق احتراما لكم .
كلام الجماهير
لكن ليكن بمعلومكم ان جماهيرنا لن تقبل منكم اي تراجع ولن تقبل باخطاء الماضي ان تتكرر فالشاطر هو من يتعلم من اخطائه ولن تكون هذه الجماهير كبش فداء لتصرفاتكم لكن ان سألتم عن الحل اقول ان ما يحتاجه ازرق الدير الان هو اعادة النظر بمفاهيم وهيكلة هذا النادي لان ماحدث ومايحدث من تجارب بأرضية الفتوة اصبح اكثر مما يحتمل لان الفتوة اصبح هما واهتماما للجميع وتراجعه او انهياره لا سمح الله سيحمل مدلولات و الويلات على الجميع وهنا نطالب وللمرة الالف قيادتنا الرياضية بموقف حازم لان الامور وصلت لدرجة اللامبالاة وادارة ازرق الدير او ما بقي منها ولغاية الان لم تفعل شيئا يعيد الثقة و الاطمئنان لجماهيرها وقد يكون معها بعض الحق فهي لا تعرف هل ترحل ام هي باقية لكن جمهورنا العاشق لازرقه لن يرحم احدا لانه رفع شعاره بوجه الجميع و الحكمة هي لقد بلغ السيل الزبى ..