خالد: فريق رجال الوثبة يخلو من ابنائه!
اعتبر موسم 2004-2005 لنادي الوثبة موسم النكسات لأن كرة القدم ترنحت موسما اضافيا في رحاب الدرجة الثانية وهبطت سلته بسرعة الى الثانية, فكان لابد لادارته ان تعيد حساباتها بشكل دقيق من خلال دراسة شاملة لأهم لعبتين, واليوم سنتحدث عن خطوات كبيرة قامت بها ادارة الوثبة بشأن كرة القدم والسبب انها تناست خيوط العنكبوت التي ادت الى حال يرثى لها وفكرت مجددا بكوادرها فبعد فريق الرجال وعودة الخوري اليه كان لابد من التوجه للقواعد التي مرت بسنين عجاف فكلفت المدرب الوطني خالد الشيخ وهو مدرب منتخباتنا الوطنية للاشبال والناشئين مشرفا عاما على كرتي الشباب والناشئين بعد ان اكتشف في هذين الفريقين مواهب واعدة تحتاج لصقل وعناية فائقة وهو الطريق الصحيح لبناء كرة قدم سليمة, الموقف الرياضي التقت الشيخ الذي كان مبتعدا عن ناديه لسنوات عديدة خلت وقبوله العودة اليوم يقول منذ اكثر من سبع سنوات وانا مبتعد لأن الاجواء في نادينا هي غير مريحة فنيا واداريا وعوامل النجاح خياراتها معدومة ,اما بالنسبة لعودتي للنادي اليوم فله عدة اسباب اهمها التفكير الجدي ببناء قواعد كروية للمستقبل, لأن قواعدنا وعلى مر سنوات عديدة سيئة جدا ولم تقدم للفئات الاعلى مواهب حقيقية واكبر مثال على ذلك فريق الرجال الحالي حيث يخلو من ابنائه وجميع عناصره من خارج النادي, ومن هذا المنطلق, فقد فكرت الادارة مليا وتعاونت مع فرع الاتحاد الرياضي وبعض محبي الوثبة من اجل اقناعي بالعودة وبعد مناقشات عديدة توصلت مع الادارة الى الاتفاق للعمل بفريقي الناشئين والشباب لأن ايماني بكرة القدم وتطورها لن يتم الا عبر القواعد التي هي الركيزة الاساسية في صرح اللعبة وتقدمها من اجل البناء الهرمي لكرة القدم لتكون الرديف للفريق الاول وتغذيتها بشكل مستمر بالدماء الجديدة التي تضمن لها التطور المنشود وعن خططه لفريقي الناشئين والشباب المستقبلية يقول الشيخ: تم وضع برامج ومناهج لهذه الفرق مع المدربين القائمين على رأس عملهم والتي شملت جميع المهارات الفنية الخاصة باللعبة اضافة للاعداد البدني واعداد التكنيك والتكتيك والاعداد النفسي والذهني ويتوج كل ذلك بالعامل التربوي والاخلاقي اضافة لمحبة اللاعب للعبة والدفاع عنها وعن شعاراتها من خلال انتمائه لناديه, وكلي امل بعودة كرة الوثبة لوضعها الطبيعي واذ اننا نتعامل مع اللعبة واللاعبين بصدق لالغاء العقلية السابقة المبنية على العلاقات الشخصية وفرد جانب مهم للانتماء للعبة والرياضة ولن يتم ذلك كله الا بالدعم المعنوي لهذه الفئات العمرية الصغيرة..?1