نادي اليقظة الشقيق التوأم لفتوة دير الزور.. ماله وما عليه?!..
وكيف تسير اموره وما هو دور ادارة النادي المنتخبة حديثاً..
فما يتردد بشارعنا الفراتي بان رئيس النادي السيد محمد كدرو يحمل افكاراً جميلة لانقاذ ناديه لكنه هل يستطيع ان ينفذ هذه الافكار بظل ظروفاً صعبة تلف ناديه الاخضر?!
قبل ان نحاور رئيس نادي يقظة الدير السيد محمد الكدرو بادرناه بسؤال دائماً يحيرنا لماذا جماهير ناديكم تعتبر اخضرها مظلوم حتى انها تضع مسؤولية ظلم النادي على اي قيادة رياضية سابقة او لاحقة لكنه يجيب بابتسامة فيها الكثير من الذكاء:
قد يتداول هذا الكلام من قبل جماهيرنا لكنني وحسب ما شاهدته خلال شهرين من استلامي رئاسة النادي لاحظت ان المتابعة جادة لكنها عن بعد?! .. ومن الممكن ان تكون قيادتنا تتابع خطوتنا ويشاهدون اعمالنا لذلك فهم مطمئنون لوضع النادي وحتى مادياً لم يقصروا معنا فهم قبل فترة وجيزة منحونا مبلغ مالي 25 ألف دعماً لمسيرة كرة اليد وحتى لا نظلمهم فهم دائمي الاتصال المباشر معي ولكن ما نتمناه ان نجد الدعم الاكبر ايضاً من الجميع وليس من قيادتنا الرياضية فقط فنحن نتمنى ان نجد الدعم مركزياً فاشراك كوادرنا بالدورات الخارجية وخاصة بكرة اليد وباشراك النادي باي بطولة ايضاً.
مباشرة دخلنا بالحوار مع رئيس نادي اليقظة فكانت ايجاباته تتصف بالحنكة الرياضية واللباقة فتابعونا:
سؤال: تتهم بانك متابع لكرة اليد اكثر من متابعتك لكرة القدم?
جواب: هذا صحيح لان نشاط كرة اليد عندما اتيت كرئيساً للنادي كان قد بدأ لذلك كنت متابعاً لعملهم وحالياً انا متابع لنشاط كرة القدم الذي بدأ منذ فترة ومن يتحدث بهذا اقول لا تنسوا بانني لاعب كرة قدم اصلاً ومنذ بدأ نشاط القدم فانا متابع ميدانياً معهم.
سؤال: قضيت شهرين الان كرئيس لنادي اخضر الدير كيف وجدت العمل بناد لا يملك القاعدة او المال?!
جواب : كان رهانناصعباً والكثير من الجماهير راهنت على فشلنا لكن مجموعتنا جيدة والاعضاء مندفعين للعمل واعتقد ان من راهن على الفشل عاد بخفي حنين فخطواتنا جيدة وعملنا معروف لذلك; اختفى هؤلاء المزاودون ورغم كل هذا فعملنا لغاية الان لا يلبي طموحنا الذي هو اكبر من هذا بكثير ووما انعش الطموح هو نتائج كرة اليد الذي كنت حريصاً على متابعته.
سؤال: تتفاخر عن خطواتكم فهل لك ان تعلمنا بها وما هي طموحاتكم?!
جواب: بداية قمنا باصلاحات داخلية تصليح باص النادي تسوية الملاعب التدريبية اعادة الانارة لابراج النادي واهم عمل قمنا به هو تأمين فرص عمل للكثير من اللاعبين وهم تحديداً 28 لاعباً تم توظيفهم اما عملنا القادم هو تعشيب الملاعب التجريبية ومتابعة وضع محلات الاستثمار وملاحقة اصحاب المحلات لدفع ما يترتب عليهم قمنا بتسديد رواتب لفريق كرة اليد مع اعطائهم مكافآت ,ونسعى لاقامة تجمع بطولة شباب الجمهورية بالملاكمة.
سؤال: يعاني ناديكم من الشح المالي واتيت انت وانت تعرف مدى المعاناة فماذا تستطيع ان تفعل?!
جواب: نعم قدمت وانا اعرف كامل ظروف النادي وواقعه وعندما تسلمت ادارة النادي التقيت مع قسم كبير من اصحاب المحلات المؤجرة ولقائي معهم سدد مبالغ قديمة واسعى وبجهود شخصية لتحفيز القطاعات الاقتصادية لدعم نادينا اضافة لمحاولة جمع ابناء النادي الاوفياء وما اكثرهم لمساعدتنا والوقوف بجانب النادي وهذه اولى خطواتنا.
سؤال: اذا وبظل هذا الوضع المادي الصعب لماذا لا تعتمدون على كرة اليد فقط كما ينادي البعض?!
جواب: هذا الامر خاطئ فكرة القدم هي اساس بقاء اي ناد من خلال ايراداتها وجماهيريتها ولا تنسو ان نادينا ومنذ فترة قريبة كان من عداد فرق الدرجة الاولى ووصلنا منذ سنوات للمباراة النهائية لكأس الجمهورية ونسعى حالياً وبكل طاقتنا للصعود للدرجة الاولى لذلك ان من يتحدث بهذا الامر ما هو الا اصطياد بالمياه العكرة?..
سؤال: ما هي خطتك لجمع المال لناديكم?
جواب: ما افكر به هو اعادة ابناء النادي وجماهيره لانهم الداعم والمورد الاساسي لاي نشاط رياضي فاليقظة لابنائه اضافة كما قلت هو البحث والمتابعة مع الفعاليات الاقتصادية لمساعدتنا اضافة لقيامنا بطباعة بطاقات تبرع موزعة لدى دوائرنا الحكومية.
سؤال: علاقتكم مع جاركم ازرق الدير كيف هي?
جواب: اكثر من جيدة ونحن نمد يدنا معهم ونعترف ان الفتوة هو واجهة المحافظة ومن خلال صفحات جريدتكم الغالية اناشد ابناء الازرق لاعادة الاستقرار والهدوء بينهم وما اطمح اليه هو تعزيز العلاقات الاخوية بيننا وبينهم.
سؤال: قبل توليكم رئاسة نادي اليقظة لو طرح عليك ان تكون رئيساً لنادي الفتوة هل توافق ?!..
جواب: الفتوة شقيقنا الاكبر ونتائجه وبطولاته تفرحنا وانا وادارة النادي كنا السباقين لزيارتهم وكنا نتمنى رد الزيارة من قبلهم ويشرفني ان اعمل باي مهمة اكلف بها فنادي الفتوة واليقظة اندية تمثل بلدنا ومحافظتنا على حد سواء.
سؤال: تتعب وتناضل من اجل انتشال ناديك الاخضر الا تتوقع ان يقولون لك مع السلامة وشكراً بعد كل هذا التعب?
جواب: هذا امر وارد ولا يقلقني لانني مقتنع ان لاي امر بداية ونهاية مع العلم ان رئاستي لنادي اليقظة اخذت كامل وقتي وعملي.
سؤال: بماذا تفكر قبل وداعك?
جواب :ما افكر به هو نجاح رياضة دير الزور اسوة ببقية المحافظات وان تنظر لنا القيادة الرياضية بعين من التقدير فما حدث بمباراتنا مع الجيش امر كبير لان لا احد يريد نجاح لناد اسمه اليقظة.