عدل رئيس اتحاد الملاكمة مؤخراً على تصريحاته الساخنة فقال: لن نعاقب الشامي قبل ان ندرس في اجتماع الاتحاد ونحلل لماذا فعل ذلك ونقلب الامر على كل جوانبه فمن الخطأ ان نتعامل الامر بردود الفعل.
دللتموه.. فخسرتموه
التعديل الاخير لن يعفي الشامي من المسؤولية ولاننا اشرنا مسبقاً باشارات استفهام حول تصرفات الشامي قبل الاولمبياد كنا اول من شكك باصابته بالدورة.. وبهذا نحن لا ندافع عنه وهو يعرف بانه مخطئ لذلك لم يتصل بنا حتى اللحظة وهو الذي اعتاد ان يخبرنا بكل كبيرة وصغيرة حتى بنوع السيارة التي اشتراها قبل المتوسط ما يدفعنا لقول هذا تلك المفارقات في اتحاد الملاكمة.. فبالامس القريب فقط كان ناصر الشامي الطفل المدلل عند اتحاد اللعبة.. تخلف عن الدورة العربية فوضعوا له الاعذار.. تخلف عن بطولة المغرب فسامحوه واخيراً عن دورة الفجر فلم يسألوه ومع ذلك كل طلباته مجابة وعلى الفور مع انه كان من الواضح وضعه »يوم بدي ويوم ما بدي«.
فما الجديد الذي فعله لتبدأ من ذات الاتحاد هذه التصريحات النارية والتي تقضي بمعاقبته اشد العقوبات او يكال له الاتهامات بانه تلقى عروضاً من دول ما وهنا بيت القصيد..
ما فعله الشامي سمعت به كل البلدان فاي بلد ستقبل بملاكم انسحب دون وجه حق ولو كان سيفعل هذا بالفعل ألا يحتاج موافقة من اتحاد اللعبة ومن المنظمة عندها بالتأكيد وهو يعرف ذلك مسبقاً بانه لن يحصل على هذه الموافقة بهذا نخلص للحديث مع ما استجد من تصريحات ان غموضاً يلف الملاكم اكان بانجازه الذي راح ينسبه الاكثرية للصدفة ومن جميع الجوانب لنتجنب مثل هذه الحالة مستقبلاً في الملاكمة خاصة وفي الرياضة بشكل عام فصدقوني.. قد يكون الدافع اكبر من الشامي ذاته حتى يضحي بكل ما وصل اليه من سيط وسمعة ويخرج من الرياضة بهذه الطريقة صفر اليدين.. بعد ان اعتبره الاتحاد الدولي احد افضل ملاكمي العالم فوضع صورته على تقويمه السنوي.