خلينا ع الأرض

بالعودة إلى التطورات الأخيرة لكرة الإتحاد وتخبط نتائجها في نهاية الذهاب وبداية الإياب علينا أن نعترف بمسألتين هامتين الأولى تتعلق بالعمل الفني في الفريق والذي قاده المدرب أحمد هواش وراهن من خلاله على زجّ عدد من اللاعبين الشباب سيتذكره الإتحاديون فيهم بالخير لاحقاً, وربط مسألة المستوى الذي قدمه الفريق مع الحالة العامة لمعظم فرقنا والتي عاشت الظروف نفسها التي عاشها الإتحاد فنياً ورقمياً, أما المسألة الأخرى فهي انحسار الجمهور الإتحادي وابتعاده عن مؤازرة فريقه, فبعد أن كانت التقارير تشير إلى حضور من 25-35 ألف متفرج في كل مباراة للإتحاد تواضع هذا الرقم إلى مادون ال¯ 10 آلاف متفرج وهذا الأمر يؤثر بشكل أو بآخر على مستوى الفريق وهذا ما حدث وما نأمله هو أن يقطف المدرب الجديد حسين عفش مازرعه سابقوه وألا يعود إلى نقطة الصفر وأن يعود الجمهور إلى مدرجات الحمدانية..

المزيد..
آخر الأخبار