الثورة- هراير جوانيان:
نجح المدير الفني الإسباني لويس إنريكه في قيادة باريس سان جيرمان للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، مُضيفاً إنجازاً جديداً لمسيرته التدريبية، بعدما أصبح ثاني مدرب في التاريخ يحقق الثلاثيّة التاريخية مع فريقين مختلفين، معادلاً بذلك إنجاز مواطنه جوسيب غوارديولا.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية ؛ أن إنريكه، بقيادته سان جيرمان لتحقيق الثلاثية هذا الموسم، أصبح ثاني مدرب في التاريخ يُتوج بالثلاثية (دوري محلي، كأس محلي، دوري أبطال أوروبا) مع فريقين مختلفين، بعد غوارديولا الذي حققها مع برشلونة عام (2009) ومانشيستر سيتي عام (2023).
وكان إنريكه قد حقق أول ثلاثيّة له مع برشلونة في موسم (2014-2015) حين قاد الفريق للتتويج بدوري الأبطال على حساب جوفنتوس الإيطالي، بقيادة الثلاثي الشهير: ليونيل ميسي، لويس سواريز، ونيمار.
أما إنجاز هذا الموسم، فقد جاء بعد رحلة صعبة للفريق الباريسيّ، إذ كان قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة في مرحلة الدوري، لكنه تأهل بصعوبة إلى دور الـ(16) حيث واجه بريست في مباراةٍ فاصلة خلال شهر كانون الثاني..
منذ تلك اللحظة، تغيّر مسار الفريق تماماً بفضل تألق مجموعة من النجوم، أبرزهم عثمان ديمبيلي، الذي سجل (25) هدفاً في عام (2025) كفاراتسخيليا، الذي مثّل إضافة هجومية كبيرة بعد قدومه من نابولي الإيطالي خلال الميركاتو الشتوي، والنجم الشاب إيثان دويه، الذي رسّخ مكانته في التشكيلة الأساسيّة.
وأطاح سان جيرمان على التوالي بكلّ من ليفربول، أستون فيلا، وآرسنال، قبل أن يكتسح إنتر في النهائي (5-0) ليكتب صفحة ذهبيّة في تاريخ النادي، ويمنح إنريكه إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجله الحافل.